Question Summary: Calling Oneself a God Question Detail:
Is it a same degree of shirk when a person calls himself a god, and when someone calls Jesus (the messenger of God) a god?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
If a person refers to anyone as God besides Allah, that is shirk and kufr of the highest degree. All forms of such shirk are equal in crime and sin.[1]
Allah Ta‘ala says:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: ٤٨]
Indeed, Allah does not forgive that a partner is ascribed to Him, but He forgives what is less than that for whom He wills. (Surah an-Nisa, 4:48)
And Allah Ta‘ālā Knows Best.
Checked and Approved by: Mufti Ebrahim Desai.
____
[1]
الفتاوى الهندية - ط. دار الفكر (٢/٢٦٢)
ولو قال من خدايم على وجه المزاح يعني خود آيم فقد كفر كذا في التتارخانية
بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (٢/٣٣٩)
( الْأَوَّلُ الْكُفْرُ بِاَللَّهِ تَعَالَى الْعِيَاذُ بِاَللَّهِ تَعَالَى مِنْهُ ) أَيْ نَوْعٌ كَمَا قِيلَ الْكُفْرُ كُلُّهُ مِلَّةٌ وَاحِدَةٌ ( وَهُوَ أَعْظَمُ الْمُهْلِكَاتُ ) فِي الدُّنْيَا لِإِيجَابِ إهْدَارِ النَّفْسِ وَالْأُسَرِ وَإِبَاحَةِ الْأَمْوَالِ ، وَفِي الْآخِرَةِ لِإِيجَابِهِ الْخُلُودَ فِي النَّارِ ( عَلَى الْإِطْلَاقِ ) ، وَإِنْ كَانَ فِي أَنْوَاعِهِ تَفَاوُتٌ فِي نَفْسِهِ بِإِيجَابِ زِيَادَةِ الْعُقُوبَةِ الْأُخْرَوِيَّةِ ؛ لِأَنَّ جَزَاءَ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ؛ لِأَنَّهُ إذَا كَانَ نِهَايَةً فِي الْجِنَايَةِ اقْتَضَتْ الْحِكْمَةُ أَنْ يُجْزَى بِمَا يَكُونُ نِهَايَةً فِي الْعُقُوبَةِ ، وَهُوَ الْخُلُودُ ... ( هُوَ ) أَيْ الْكُفْرُ ( عَدَمُ الْإِيمَانِ عَمَّنْ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِنًا )
|