Question Summary: There are deeds of 100 years of prayers for the one how does I’badah on the night of Shabe Me’raj. Is the hadeeth authentic? Question Detail:
Q)Is the following Hadeeth Saheeh?
Shabe Meraaj - 27th Rajab
There are deeds of 100 years of prayers for the one how does I'badah on the night of Shabe Me'raj.
Whoever prays 12 Raka'at (12 cycles) in this night. In every Raka'at recite Surah Fatihah and any other Surah from Quran. After every 2 Raka'at recite Tashud and end the salat with Salam. (Means: Recite 12 Raka'at with four Salams, 2 Raka'at at a time)
After that recite this 100 times (After completion of 12 Raka'at's):
"SubHan Allaahi Wal Hamdulillahi Wa Laa ilaah illal Laaho Wallah Hoo Akbar"
"Astagfirullah" 100 times
Durood Sharif 100 times. (Any Durood you know)
And after that make Dua for his/her religious and worldly matters. Fast in the morning. Then ALLAH Ta'ala will accept all of his/her Duas. As long Duas are not made of sins. (Duas for sins will not be accepted)
(Kanzul Umaal, Part: 12; PP: 312-313; Hadis Number: 35170)
(Taken from: Ahyaul Uloomud Deen, Imam Ghazali, 450-505 hijri)
Hadrat Abu Hurairah Radiallah A'nhu stated:"Rasool ALLAH (Sallal Laho Alahi Wasallam) said that whoever fasted on 27th Rajab, they will get the Deeds of 60 months fasts.
Hadrat Aisha Siddiqah Radiallahu A'nha said that Rajab is that great month in which ALLAH Ta'ala increases the blessings of deeds many folds. Whoever fasted once in this month is like they fasted the whole year.
Answer :
Assalāmu `alaikum Warahmatullāhi Wabrakatuh,
It is important that a person verifies a narration before quoting it or forwarding it to others.
There are three narrations in your query. All three are unacceptable.
Hāfiz Ibn Hajar (Rahimahullāh Ta`ālā) (773-852) compiled a book named Tabyīnul `ajab bi mā warada fī shahri Rajab, in which he gathered all the narrations regarding the month of Rajab and explained there asānīd (chain of narrators). Below are some extracts from his book.
تبيين العجب بما ورد في شهر رجب - (1 / 11)
لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، - معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه - حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره، ولكن اشتهر أن أهل العلم يتسامحون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف، ما لم تكن موضوعة. وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا، وأن لا يشهر بذلك، لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف، فيشرع ما ليس بشرع، أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة.
وقد صرح بمعنى ذلك الأستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره. وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". فكيف بمن عمل به.
ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام، أو في الفضائل، إذ الكل شرع.
Summary of Arabic
No acceptable narration has been mentioned regarding the virtues of Rajab, or fasting during this month, or standing up in prayer at night. Imām Abū Ismā`īl al-Harawī (Rahimahullah Ta`ālā) has also mentioned this with certainty. However, it is commonly accepted that scholars narrate ahādith of virtue even though they are weak as long as they are not fabricated.
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - (12 / 312)
35169- " في رجب يوم وليلة، من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان كمن صام من الدهر مائة سنة وقام مائة سنة، وهو لثلاث بقين من رجب، وفيه بعث الله تعالى محمدا. " هب وقال: منكر - عن سلمان الفارسي".
There is a day and night in the month of Rajab. Whosever stand the night and fasts the day, it will be as if he fasted for a hundred years and stood the night for a hundred years.
(Kanzul `Ummāl by `Alī Muttaqī al-hindī (Rahimahullah Ta`ālā) (975) with reference to Bayhaqī who narrated it on the authority of Sayyidunā Salmān Fārsī (Radiyallāhu Ta`ālā `anhu) and he (Bayhaqī Rahimahullah Ta`ālā)) said it is munkar.
35170- " في رجب ليلة يكتب للعامل فيها حسنات مائة سنة وذلك لثلاث بقين من رجب، فمن صلى فيها اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة من القرآن يتشهد في كل ركعتين ويسلم في آخرهن ثم يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - مائة مرة، ويستغفر الله مائة مرة، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة، ويدعو لنفسه ما شاء من أمر دنياه وآخرته ويصبحصائما فإن الله يستجيب دعاءه كله إلا أن يدعو في معصية. " هب - عن أبان عن أنس، وقال: هو أضعف من الذي قبله".
After quoting the above narration Shaykh `Alī Muttaqī al-hindī (Rahimahullah Ta`ālā) quotes the narration of perform 12 rak`at of salāh as mentioned in your query. He comments on this narration by saying it is weaker than the one above.
إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي - (2 / 209)
وفيها صلاة مأثورة فقد قال صلى الله عليه وسلم للعامل في هذه الليلة حسنات مائة سنة حديث الصلاة المأثورة في ليلة السابع والعشرين من رجب ذكر أبو موسى المديني في كتاب فضائل والأيام الليالي أن أبا محمد الحباري رواه من طريق الحاكم أبي عبد الله من رواية محمد بن الفضل عن أبان عن أنس مرفوعا ومحمد بن الفضل وأبان ضعيفان جدا والحديث منكر فمن صلى في هذه الليلة اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة من القرآن ويتشهد في كل ركعتين ويسلم في آخرهن ثم يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مائة مرة ثم يستغفر الله مائة مرة ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة ويدعو لنفسه بما شاء من أمر دنياه وآخرته ويصبح صائما فإن الله يستجيب دعاءه كله إلا أن يدعو في معصية
Imām Ghazālī (RahimahullāḥTa`ālā) did not mention references to the narrations he quotes in his book ihyā. Therefore, `Allāmah `Abdur Rahīm ibnul Husayn famously known as al`Irāqī (Rahimahullāh Ta`ālā) (725-806) who was the teacher of Hafiz Ibn Hajar (RahimahullāḥTa`ālā) dedicated a book to mentioning the narrations of Ihyā together with their references. Regarding the narration of salah in your query, he mentions that it is narrated through the chain of Muhammad ibn al-Fadhl who narrated form Abān who in turn narrates from Sayyiduna Ibn `Abbās (Radiyallāhu Ta`ālā `anhu). Thereafter, he comments Muhammad ibn al-Fadhl and Abān are both extremely weak and this narration is munkar.
تبيين العجب بما ورد في شهر رجب - (1 / 43)
وروينا قريباً من هذا المتن من حديث أنس بإسناد مظلم. رواه البيهقي أيضاً من طريق عيسى غنجار، عن محمد بن المفضل بن عطية، " في رجب ليلة يكتب للعامل فيها حسنات مائة سنة، وذلك لثلاث بقين من رجب، فمن صلى فيها اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة من القرآن، يتشهد في كل ركعتين، ويسلم في آخرهن، ثم يقول: سبحان الله ولا إله إلا الله، والله وأكبر، مائة مرة، ويستغفر مائة مرة، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة ويدعو لنفسه بما شاء من أمر دنياه وآخرته، ويصبح صائماً، فإن الله يستجيب دعاءه كله، إلا أن يدعو في معصية".
Hāfiz Ibn Hajar (Rahimahullāh Ta`ālā) says the chain is fabricated.
تبيين العجب بما ورد في شهر رجب - (1 / 45)
وفي " فصائل رجب " لعبد العزيز الكتاني من طريق حمزة، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال:" من صام يوم سبع وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا، وهو اليوم الذي هبط فيه جبريل بالرسالة ". وهذا موقوف ضعيف الإسناد، وهو أمثل ما ورد في هذا المعنى
Regarding the narration of Sayyiduna Abū Hurayrah (Radiyallāhu Ta`ālā `anhu) as in your query, Hāfiz Ibn Hajar (Rahimahullāh Ta`ālā) mentioned it under the section of fabricated narrations and said it is mawqūf with a weak chain of narrators.
إتحاف السادة المتقين - (5 / 207)
قال العراقي حديث أبي هريرة من صام يوم سبع وعشرين من رجب كتب الله له صيام ستين شهرا وهو اليوم الذي هبط فيه جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه أبو موسى المديني في كتاب فضائل الليالي والأيام من رواية شهر بن حوشب عنه
العلل المتناهية - (1 / 226)
356 - حديث آخر اخبرنا ابو منصور القزاز اخبرنا احمد بن علي بن ثابت قال انا عبدالله بن علي بن محمد بن بشران قال انا علي بن عمر الحافظ قال انا ابو نصر حبشون بن موسى بن ايوب الخلال قال انا علي بن سعيد الرملي قال انا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن ابي هريرة قال من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما اخذ النبي صلى الله عليه و سلم بيد علي بن ابي طالب فقال ألست ولي المؤمنين قالوا بلى يا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله عز و جل اليوم أكملت لكم دينكم ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتبت له صيام ستين شهرا وهو اول يوم نزل جبريل على محمد صلى الله عليه و سلم بالرسالة
قال ابو بكر بن ثابت اشتهر هذا الحديث برواية حبشون وكان يقال انه انفرد به وقد تابعه عليه احمد بن عبدالله بن العباس بن سالم المعروف بإبن النبري قال انا علي بن سعيد الشامي قال انا ضمرة فذكره مثل ما تقدم او نحوه
وقال المؤلف وهذا حديث لا يجوز الاحتجاج به ومن فوقه الى ابي هريرة ضعفاء ونزول الآية كان يوم عرفة بلا شك وذكر ذلك في الصحيحين
Shaykh Ibnul Jawzī (Rahimahullāh Ta`ālā) (508-597) mentions that it is not permissible to use this narration as evidence.
تبيين العجب بما ورد في شهر رجب – (1 / 29)
حديث: "من صام يوما من رجب كان كصيام سنة، ومن صام سبعة أيام غلقت عنه أبواب جهنم، ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه، ومن صام خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما سلف، فاستأنف العمل، ومن زاد زاده الله، وفي شهر رجب حمل نوح السفينة فصام، وأمر من معه أن يصوموا".
رويناه في فضائل الأوقات للبيهقي؛ وفضائل رجب لعبد العزيز الكتاني، وفي الترغيب والترهيب لأبي القاسم التيمي من طريق عثمان بن مطر، عن عبد الغفور، عن عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعثمان بن مطر كذبه ابن حبان، وأجمع الأئمة على ضعفه.
قال البخاري في الضعفاء: أخبرنا إبراهيم، أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن عثمان بن عطاء عن سعيد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن رجب شهر عظيم تضاعف فيه الحسنات، ومن صام فيه يوما فكأنما صام سنة، ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام منه عشرة أيام لم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه، ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء قد غفر الله لك ما قد سلف، فاستأنف العمل، وفي رجب حمل الله نوحا في السفينة فصام ومن معه شكرا لله وجرت السفينة بهم فاستقرت على الجودي في يوم عاشوراء، وفي رجب تاب الله على آدم وعلى أهل مدينة يونس، وفيه فلق البحر لموسى، وفيه ولد إبراهيم وعيسى. المحاربي عثمان بن مطر بن عبد الغفور بن عبد العزيز، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام من رجب يوما كان كسنة".
The last narration is quoted from Sayyidatunā `Āishah (Radiyallāhu Ta`ālā `anhā). We found the above narration with the narration of `Abdul `Azīz ibn Sa`id who narrates from his father. This chain of narrators contains `Uthmān ibn Matar who was considered as a fabricator by Ibn Hibbān (Rahimahullāh Ta`ālā) scholars are unanimous that he was weak..
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Ishaaq E. Moosa
Benoni.
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net
|
Main Categories More Questions
|