Question Summary: Is this saying of Shayk Qaradawi correct regarding the acceptance of sifaat; Question Detail:
Is this saying of Shayk Qaradawi correct regarding the acceptance of sifaat; After study and research which lasted for years, I realised that the most relied upon opinion as being the opinion of the salaf is the tafwid of the meaning (i.e. to leave the knowledge of the meaning to Allah) and not the ithbat of the meaning ( i.e. to take the literal meaning), and that this opinion is the opinion of the majority of the salaf."
Answer :
In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatoh It is correct to say that the opinion of salaf the on Mutashabihat is that they made tafweed of the meaning to Allah Ta’ala and did not take the literal meaning. The meaning of making Tafweed to Allah Ta’ala is to accept the apparent words, and leave the explanation to Allah Ta’ala. The texts in your previous question, taken out from the books of Moulana Anwar Shah Kashmiri, also proved the same point. Hereunder are some of the texts mentioned in Arfu Shazi: ( واعلم ) أن المشابهات مثل نُزول الله إلى السماء الدنيا ، واستواءه على العرش ، فرأى السلف فيها الإيمان على ظاهره ما ورد إمهاله على ظاهره بلا تأويل وتكييف ، ويفوض أمر الكيفية إلى الله تعالى ، وأما ما نسب إلى بعض السلف مثل ابن عباس أنه يعلم معاني المقطعات القرآنية على تقدير صحته بيان محتملات ، ويتوهم من جامع الفصولين وهو من معتبراتنا النهي عن الترجمة اللغوية أيضاً للمتشابهات ، لكن قريحتي يحكم أن النهي عنه تفسيرها لا ترجمتها تحت الألفاظ من الحقوق واليد والوجه وغيرهما ، وأما مذهب المتكلمين فهو التأويل في المتشابهات موافقاً للشرع ، وقال المتكلمون : إن مذهب السلف التفويض وهو أسلم ، ومذهبنا أي المتكلمين التأويل بالعقل وفاق الشرع وهو أحكم ، ومعناه أن أصل مذهب أهل السنة التفويض ، وأما التأويل فعند الضرورة والمقابلة مع الغير من مخالفي أهل السنة ، والمتكلمون إنما احتاجوا إلى التأويلات عند المناظرة مع معاندي الإسلام ، فما قال بعض الناس من الألفاظ الركيكة في حقهم فبريؤون عنها ، وأما مذهب المبتدعين في المتشابهات فالتأويلات المخالفة للشريعة الغراء الموافقة لعقولهم القاصرة عياذاً بالله ، ومذهب المشبهة أن الله جسم كالأجسام ، ومذاهب أخر لا أذكرها ، وأما تفويض السلف فيحتمل المعنيين : أحدهما : تفويض الأمر إلى الله وعدم الإنكار على من تأول كيف ما تأول بسبب إقرارهم بعدم العلم . ثانيهما : تفويض التفصيل والتكييف إلى الله تعالى والإنكار على من تأول برأيه وعقله ومرادهم هو الاحتمال الثاني لا الأول. ( أمرُّوها كما هي الخ ) أمرُّوها على ظواهرها ، وأما تأويل اليد بالقدرة أو القوة فقال الترمذي : إنه مذهب الجهمية ، ولا يقال : إن اليد واليمين والوجه وغيرها من صفات الباري ويفوض التفصيل إلى الuباري فإنه يقتضي أن يكون مثل اليد والوجه زائدة على الذات لأنه صفاته تعالى ليست عين ذات ولا غيرها مفصلة عنها بل زائدة على الذات ، ومقتضى لفظ اليد ومثله ، أن يعبر بلفظ لا لعلها يومئ إلى كونها زائدة على الذات فإنه خروج عن الموضوع ، وعبر البخاري بالنعوت ولغته أي بين حليته ومذهب السلف في مثل هذا أن يحمل على ظاهره ويفوض التكيف إلى الله ولا يطلق لفظ And Allah knows best Wassalam Ml. M. Jawed Iqbal,
Student Darul Iftaa Checked and Approved by: Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In'aamiyyah
|
Main Categories More Questions
|