Question Summary: Are the names Marina and Marisa suitable? Question Detail:
Is name Marisa and Marina permissable for Muslims?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Islam emphasizes that Muslims should have good names and give good names to their children.
It is the infant's vested right to be honoured with a good name. When choosing a name for the child, it should be done with the intention that the child will be blessed with the barakah of that name.
The name of a person has an effect on the individual’s personality and his/her characteristics. Therefore, we should try to adopt the names of the Ambiyaa (Alaihis-Salaam) and the companions (Sahabaah/Sahabiyyaah) of Nabi (ﷺ). [1]
Consider the following Ahaadeeth:
إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ
Translation: On the Day of Resurrection, you will be called by your names and by your father's names, so give yourselves good names.
(Sunan-Abu Dawood, Kitaabul Adab)
Marisa and Marina is the feminine form of the Latin Marius which was an Old Roman given name meaning “of the sea” from the Latin “mare”.[2]
Instead, we advise you to keep the name Maryam or Maariyah.
Maryam means a woman who serves and makes khidmah, it can also mean a woman who worships. [3] And the name Maariyah means a beautiful woman with a fair complexion. [4]
And Allah Ta’āla Knows Best
Muhammad I.V Patel
Student Darul Iftaa Lusaka, Zambia
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
______
[1] المحيط البرهاني (5/ 89)
وفي «الفتاوى»: التسمية باسم لم يذكره الله تعالى في كتابه ولا ذكره رسول الله عليه السلام، ولا استعمله المسلمون تكلموا فيه، والأولى أن لا تفعل
نفع المفتي والسائل بجمع متفرقات المسائل (ص: 377)
??(الاسْتِفْسَارُ: تسميةُ الأولادِ بما لم يذكرْ في كتابِ الله ، ولا في سنَّةِ رسول الله، وما سبقَهُ المسلمون، هل يجوز؟
الاسْتِبْشَارُ: تكلَّموا فيه: والأَوْلَى أن لا يفعلَ ذلك . كذا في ((نصاب الاحتساب)) في (الباب الخامس والأربعين)
[2] Marina
[3] القاموس المحيط (ص: 1116)
والمَرْيَمُ، كمَقْعَدٍ: التي تُحِبُّ حديثَ الرجالِ، ولا تَفْجُر، واسمٌ
تاج العروس (32/ 302)
والمَرْيَمُ، كَمَقْعَدٍ: الَّتِي تُحِبّ حَدِيثَ الرِّجال وَلَا تَفْجُر . قَالَ أَبُو عَمْرو: هُوَ مَفْعَل من {رَامَ} يَرِيم
(و) {مَرْيمُ: (اسْم) ابْنة عِمْران الَّتِي أحْصَنَتْ فرجَها صلى الله عَلَيْهَا، وعَلى ابْنِها عِيسَى، وعَلى نَبِيَّنا أفْضَل الصّلاة والسّلام
قُلتُ: وَإِنَّمَا قَالُوا: إِنَّه مَفْعَل؛ لَفَقْد فَعْيَل فِي لُغة الْعَرَب. وَقَالَ قَوْم: هُوَ فَعْلَل كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الشِّهاب فِي شَرح الشِّفاء، وَهُوَ مَبْنِيّ على أَنه عَرَبِيّ. وَقَالَ قوم: إِنَّه مُعرَّب مَارِية، وَقيل: هُوَ عَجَمِيّ على أَصْلِه، وَأوردهُ الجَلال فِي المُزْهِر
روح المعاني 1/ 316
ومريم بالعبرية الخادم، وسميت أم عيسى به، لأن أمها نذرتها لخدمة بيت المقدس. وقيل: العابدة
وبالعربية من النساء: من تحب محادثة الرجال، فهي كالزير من الرجال وهو الذي يحب محادثة النساء. وقيل: ولا يناسب مريم أن يكون عربيًا، لأنها كانت برية عن محبة محادثة الرجال، اللهم إلا أن يقال سميت بذلك تمليحًا، كما يسمى الأسود كافورًا
وقال بعض المحققين: لا مانع من تسميتها بذلك، بناءً على أن شأن من تخدم من النساء ذلك. وفي القاموس هي التي تحب محادثة الرجال ولا تفجر وعليه، لا بأس بالتسمية كما ذكره المولى عصام
تفسير البيضاوي = أنوار التنزيل وأسرار التأويل (1/ 92)
ومريم بمعنى الخادم، وهو بالعربية من النساء كالزير من الرجال، قال رؤبة: قُلْتُ لِزِيْرٍ لَمْ تَصُلْهُ مَرْيمه. ووزنه مفعل إذ لم يثبت فعيل
فتاؤي دار العلوم زكريا جلد7 ص595 زمزم
[4] المصباح المنير جلد 2، صفحه 585
وَقَطَاةٌ مَارِيَةٌ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ مُكْتَنِزَةُ اللَّحْمِ لُؤْلُؤِيَّةُ اللَّوْنِ وَقَدْ تُخَفَّفُ وَبِهَا سُمِّيت الْمَرْأَةُ وَالْمَارِيَةُ بِالتَّشْدِيدِ الْبَقَرَةُ الْبَرَّاقَةُ اللَّوْنِ
القاموس المحيط، صفحه 1334 ، مؤسسة الرسالة
والمارِيَّةُ: القَطاةُ المَلْساءُ، والمرأةُ البَيْضاءُ البَرَّاقَةُ
تاج العروس، جلد 39 صفحه 528
مارِيَةُ القُبْطِيَّةُ: أُمُّ إبْراهِيمَ ابْن رسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَهْدَاها لَهُ المُقَوْقَس، تُوفِّيَت زَمَنَ عُمَر. وثَلاثَةُ صَحابِيَّات أُخَر
لسان العرب جلد 15 صفحه 279
فتاؤي دار العلوم زكريا جلد7 ص595 زمزم
|