Question Summary: My uncle has some haraam income, can I accept his gift? Question Detail:
My uncle runs a restaurant in..... In his restaurant, beef and mutton is not halal i.e. zabeeha, and Alcohol is also served there. So, his income is not halal. He came to ..... and has given me some money as a gift. I said to him that I cannot take it because I cannot use it so I cannot keep it. He said that I am hurting him. I said that I know but I cannot keep this money. Then he said that okay you give this money to someone else like in charity. I said: I cannot do that also, you take your money back and do whatever you want. He refused. Now, I want to ask, what should I do with this money? I also want to ask, can we accept gifts from non-Muslims either from family or out of family, knowing that their income is not Islamically halal? I would be grateful for your guidance.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. In principle, if a Muslim person’s major source of income is from halal, it is permissible to accept gifts from him in spite of part of his income being haram.[1] The gifted portion will be regarded from his halal and pure income. In the enquired situation, if the restaurant offers other services besides the haram meat and alcohol as in the case of general restaurants then the income from the beef, mutton and alcohol is part of the income and not the entire income. If according to your honest discretion the restaurant yields some income through other services then it was permissible for you to have accepted the gift for yourself. In any case, you were dealing with your paternal uncle. He is equivalent to your father[2] and expressed his love and compassion for you by offering a gift. You should have considered his good conduct and responded in a diplomatic way. Your response to your uncle was uneven and incorrect.[3] While we have to be sensitive to halal and haram[4], Shari’ah emphasises on good conduct, diplomacy and wisdom which enables one to deal with conflicting issues evenly.[5] And Allah Ta’āla Knows Best Maaz Chati Student Darul Iftaa Blackburn, England, UK Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai
[1]قال الشيخ عبد الوهاب الشعراني في كتاب المنن: وما نقل عن بعض الحنفية من أن الحرام لا يتعدى إلى ذمتين سألت عنه الشهاب ابن الشلبي فقال: هو محمول على ما إذا لم يعلم بذلك أما من رأى المكاس يأخذ من أحد شيئا من المكس ثم يعطيه آخر ثم يأخذه من ذلك الآخر فهو حرام
رد المحتار (385/6) دار الفكر
ولو أن رجلا أهدى إليه إنسان يكتسب من ربا أو رجل ظالم يأخذ أموال الناس أو اضافة فإن كان غالب ماله من حرام فلا ينبغي له أن يقبل ولا يأكل من طعامه ما لم يخبره أن ذلك المال أصله حلال ورثه أو استقرضه أو نحو ذلك فإن كان غالب ماله حلال فلا بأس بأن يقبل هديته ويأكل منه ما لم يتبين عنده أنه من حرام
عيون المسائل للسمرقندي (478/1) مطبعة أسعد
الثامنة إذا كان غالب مال المهدي حلالا فلا بأس بقبول هديته وأكل ماله ما لم يتبين أنه من حرام وإن كان غالب ماله الحرام لا يقبلها، ولا يأكل إلا إذا قال: إنه حلال ورثه أو استقرضه قال الحلواني: وكان الإمام أبو القاسم الحاكم يأخذ جوائز السلطان والحيلة فيه أن يشتري شيئا بمال مطلق ثم ينقده من أي مال شاء كذا رواه الثاني عن الإمام وعن الإمام أن المبتلى بطعام السلطان والظلمة يتحرى فإن وقع في قلبه حله قبل وأكل، وإلا
لا، لقوله عليه الصلاة والسلام: استفت قلبك
الأشباه والنظائر (96/1) دار الكتب العلمية
(ولا يجوز قبول هدية أمراء الجور) لأن الغالب في مالهم الحرمة (إلا إذا علم أن أكثر ماله من حل) بأن كان صاحب تجارة أو زرع فلا بأس به
وفي البزازية غالب مال المهدي إن حلالا لا بأس بقبول هديّته وأكل ماله ما لم يتبين أنه من حرام لأن أموال الناس لا يخلو عن حرام فيعتبر الغالب وإن غالب ماله الحرام لا يقبلها ولا يأكل إلا إذا قال إنه حلال أورثته واستقرضته ولهذا قال أصحابنا لو أخذ مورثه رشوة أو ظلما إن علم وارثه ذلك بعينه لا يحلّ له أخذه وإن لم يعلمه بعينه له أخذه حكما لا ديانة فيتصدق به بنية الخصماء
وفي الخانية وقال الحلواني وكان الإمام أبو القاسم الحكيم يأخذ جوائز السلطان والحيلة فيه أن يشتري شيئا بمال مطلق ثم ينقده من أي مال شاء كذا رواه الثاني عن الإمام وعن الإمام أنّ المبتلى بطعام الظّلمة يتحرى إن وقع في قلبه حلّه قبل وأكل وإلا لا لقوله عليه الصلاة والسلام استفت قلبك الحديث وجواب الإمام فيمن به ورع وصفاء قلب ينظر بنور اللّه تعالى ويدرك بالفراسة
مجمع الأنهر شرح ملتقى الأبهر (529/2) دار إحياء التراث العربي
اگر زید کا باپ خالص حرام وناجائز روپیہ مثلا رشوت سود غصب وغیرہ کا روپیہ زید کو دیتا ہے یا ایسا مخلوط روپیہ دیتا ہے جس ميں زيادہ حرام ہے اور کم حلال تو زید کو اس کا لینا جائز نہيں صاف انکار کردے اگر کسي وجہ سے لے لیا ہے تو واپس کردے اگر واپس نہں کرسکتا ہے تو خود اپنے صرف میں نہ لاۓ بلکہ جن سے پاب نے لیا ہے ان کو واپس کردے وہ موجودہ نہ ہو تو انکے ورثہ کو دیدے اگر اصل مالک اور اس کے ورثہ کا علم نہ ہو تو خیرات کردے اور مسکینوں پر اصل مالک کي طرف سے صدقہ کردے
فتاوی محمودیۃ (482/16) دار الافتاء جامععیۃ فاروقیۃ
غالب مال المهدي إن حلالا لا بأس بقبول هديته وأكل ماله ما لم يتعين أنه من حرام
الفتاوى البزازية (478/2) دار الكتب العلمية
أهدى إلى رجل شيئا أو أضافه إن كان غالب ماله من الحلال فلا بأس إلا أن يعلم بأنه حرام، فإن كان الغالب هو الحرام ينبغي أن لا يقبل الهدية، ولا يأكل الطعام إلا أن يخبره بأنه حلال ورثته أو استقرضته من رجل، كذا في الينابيع
الفتاوى الهندية (5/ 342) دار الفكر
ان نصوص سے معلوم ہوا کہ جس شخص کي آمدني حلال اور حرام سے مخلوط ہو اس غالب کا اعتبار ہے غالب حلال ہے تو اس کا ہدیہ وضیافت قبول کرنا جائز ہے لیکن اگر خاص ہدیہ یا طعام کي بابت یقینا معلوم ہوجاۓ کہ اس ميں کچھ حرام ملا ہوا ہے تو اس کا قبول کرنا حرام ہے اور کھانا بھي حرام مگر امام ابو حنیفۃ کے نزدیک خلط واستھلاک ہے اس لۓ ان کے قول پر گنجائش ہے جیسا کہ بعض روایات سے ظاہر ہوگا اور اگر غالب آمدني حرام ہے تو ہدیہ ھدیہ وضیافت قبول کرنا حرام ہے
امداد الاحکام (399/4) مکتبہ دار العلوم کراچي
و إن كان غالب مال المهدي من الحلال لا بأس بأن يقبل الهدية و يأكل ما لم يتبين عنده أنه حرام لأن أموال الناس لا تخلو عن قليل حرام فيعتبر الغالب
فتاوى قاضيخان (244/3)
قال رضي الله عنه لما سألته أن ما يشترى من السوق ويعلم قطعا أنهم يبايعون الأتراك ومن غالب مالهم الحرام ويجري بينهم الربا والعقود الفاسدة كيف يكون فهو على ثلاثة أوجه فكل عين قائمة يغلب على ظنه أنهم أخذوها من الغير بالظلم وباعوها في السوق فإنه لا ينبغي أن يشتري ذلك وإن تداولتها الأيدي والثاني إن علم أن المال الحرام بعينه قائم إلا أنه اختلط بالغير بحيث لا يمكن التمييز عنه فإن على أصل أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - بالخلط يدخل في ملكه إلا أنه لا ينبغي أن يشتري منه حتى يرضى الخصم بدفع العوض فإن اشتراه يدخل في ملكه مع الكراهة
الفتاوى الهندية (364/5) دار الفكر
[2]"...ثم قال يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه؟"
صحيح مسلم (676/2) دار إحياء التراث العربي
قال النووي في شرحه "وفيه تعظيم حق العم"
شرح صحيح مسلم للنووي (57/7) دار إحياء التراث العربي
[3] وإنما يقبل هدية القريب لما فيها من صلة الرحم وردها قطيعة وهي حرام
البحر الرائق (304/6) دار الكتب الإسلامي
لأنّ الأولى صلة الرحم وردها قطيعة وهي حرام والمراد بالقريب هو ذو الرحم المحرم
تبيين الحقائق (178/4) المطبعة الكبرى الأميرية
[4]عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه أمن الحلال أم من الحرام"
صحيح البخاري (55/3) دار طوق النجاة
[5]إنّ اللّه عز وجل رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف
المعجم الأوسط (206/3) دار الحرمين قال الطبراني: لم يروه عن قتادة إلّا سعيد ولا عن سعيد إلّا أبو عبيدة ولا عن أبي عبيدة إلّا سعيد الجرميّ
|