Question Summary: Authenticity of a Hadith – “Allah has not placed a cure for your diseases in things that He has forbidden for you.” Question Detail:
Asalamu alaiykum, Brothers I do dua that you're in good health. I have a question regarding ahadith and it's authencity could you please verify it for me, Jazakallah. "Umm Salamah, the wife of the Prophet, peace be upon him, reports that he once said: "Allah has not placed a cure for your diseases in things that He has forbidden for you.'' (Reported by Baihaqi; Ibn Hibban considers this hadith to be sound.Bukhari has also related it on the authority of Ibn Mas'ud.)". It was from a book called "Fiqh-us Sunnah" by Sayyid Saabiq. He had no refrences but I hope that you can clearify this.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. You refer to the following Hadith, عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم Hazrat Umm Salamah رضي الله عنها reports that Rasulullah صلى الله عليه وسلم said: "Allah Taala has not placed a cure for your diseases in things that He has forbidden for you.'' This Hadith has been recorded in numerous books of Ahadith and is classified as Hasan (sound).[1] However the Hadith is not general. There are exceptions for using medications having haram ingredients based on other overarching principals.[2] If a person is faced with a medical related predicament, he should consult a competent Mufti to assess his situation and advise accordingly. And Allah Ta’āla Knows Best Huzaifah Deedat Student Darul Iftaa Lusaka ,Zambia Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[1] حسن. رواه البيهقي ( 10 / 5 )، وابن حبان ( 1391 )، عن أم سلمة قالت: نبذت نبيذا في كوز فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو يغلي - فقال: " ما هذا ؟" قلت: اشتكت انبة لي فنبذت لها هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: …....... فذكره. واللفظ للبيهقي. وفي رواية ابن حبان:" …........ في حرام". قلت: وله شاهد
صحيح ابن حبان - محققا (4/ 234)
حسان بن مخارق: روى عنه اثنان، وترجمه البخاري 3/33، وابن أبي حاتم 3/235، فلم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وذكره المؤلف في " الثقات " 4/163، وباقي رجاله رجال الشيخين. وهو في " مسند أبي يعلى " 323/1. وأخرجه الطبراني 23/ (749) ، وأحمد في " الأشربة " (159) ، والبيهقي 10/5، وابن حزم 1/175
وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 5/86، وزاد نسبته إلى البزار، وقال: ورِجال أبي يعلى رجال الصحيح، خلا حسان بن مخارق، وقد وثقه ابن حبان. ويغلب على الظن أنه وَهِمَ في نسبته إلى البزار، فإنه ليس في " زوائده ". وقد ذكره الحافظ في " الفتح " 10/79 وفي " المطالب العالية " (2462) ، ونسبه في الموضعين إلى أبي يعلى وله شاهد من حديث ابن مسعود عند ابن أبي شيبة 7/23 في الطب، من طريق جرير، والطبراني (9714) من طريق الثوري، كلاهما عن منصور، عن أبي وائل أن رجلًّا أصابه الصفر، فنعت له السَّكَرَ، فسأل عبد الله عن ذلك، فقال: " إن الله لم يَجعلْ شفاءَكم فيما حَرم عليكم ". وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أحمد في " كتاب الأشربة "، والطبراني في " الكبير
(9716) ، والحاكم 4/218، والبيهقي 10/5 من طريق أبي وائل نحوه. وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 5/86، ونسبه إلى الطبراني، وقال: ورجاله رجال الصحيح. وفي الباب عن أم الدرداء عند الطبراني 24/ (649) ، والدولابي في " الكنى " 2/38، وقال الهيثمي في " المجمع " 5/86: ورجاله ثقات..
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (6/ 471) [العلمية][2] (وَأَمَّا) الْمُعَتَّقُ الْمُسْكِرُ فَيَحِلُّ شُرْبُهُ لِلتَّدَاوِي وَاسْتِمْرَاءِ الطَّعَامِ وَالتَّقَوِّي عَلَى الطَّاعَةِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - وَرَوَى مُحَمَّدٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّهُ لَا يَحِلُّ
الفتاوى الهندية (5/ 412) [رشيدية]
(وَأَمَّا مَا هُوَ حَلَالٌ عِنْدَ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ) فَهُوَ الطِّلَاءُ، وَهُوَ الْمُثَلَّثُ وَنَبِيذُ التَّمْرِ وَالزَّبِيبُ فَهُوَ حَلَالٌ شُرْبُهُ مَا دُونَ السَّكَرِ لِاسْتِمْرَاءِ الطَّعَامِ وَالتَّدَاوِي وَلِلتَّقْوَى عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ - تَعَالَى - لَا لِلتَّلَهِّي وَالْمُسْكِرُ مِنْهُ حَرَامٌ، وَهُوَ الْقَدْرُ الَّذِي يُسْكِرُ
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 122) [أيج أيم سعيد]
وَقَدْ وَقَعَ الِاخْتِلَافُ بَيْنَ مَشَايِخِنَا فِي التَّدَاوِي بِالْمُحَرَّمِ فَفِي النِّهَايَةِ عَنْ الذَّخِيرَةِ الِاسْتِشْفَاءُ بِالْحَرَامِ يَجُوزُ إذَا عُلِمَ أَنَّ فِيهِ شِفَاءً وَلَمْ يُعْلَمْ دَوَاءٌ آخَرُ اهـ.
وَفِي فَتَاوَى قَاضِي خان مَعْزِيًّا إلَى نَصْرِ بْنِ سَلَّامٍ مَعْنَى قَوْلِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - «إنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ» إنَّمَا قَالَ ذَلِكَ فِي الْأَشْيَاءِ الَّتِي لَا يَكُونُ فِيهَا شِفَاءٌ فَأَمَّا إذَا كَانَ فِيهَا شِفَاءٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ أَلَا تَرَى أَنَّ الْعَطْشَانَ يَحِلُّ لَهُ شُرْبُ الْخَمْرِ لِلضَّرُورَةِ اهـ.
تكملة البحر الرائق للطوري (8/ 205) [أيج أيم سعيد]
التَّدَاوِي بِالْخَمْرِ إذَا أَخْبَرَهُ طَبِيبٌ حَاذِقٌ أَنَّ الشِّفَاءَ فِيهِ جَازَ فَصَارَ حَلَالًا وَخَرَجَ عَنْ قَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ شِفَاءَ أُمَّتِي فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ» لِأَنَّهُ صَارَ كَالْمُضْطَرِّ
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 61) [العلمية – النسخة القديمة]
وَالِاسْتِشْفَاءُ بِالْحَرَامِ جَائِزٌ عِنْدَ التَّيَقُّنِ لِحُصُولِ الشِّفَاءِ فِيهِ، كَتَنَاوُلِ الْمَيْتَةِ عِنْدَ الْمَخْمَصَةِ، وَالْخَمْرِ عِنْد الْعَطَشِ، وَإِسَاغَةِ اللُّقْمَةِ وَإِنَّمَا لَا يُبَاحُ بِمَا لَا يُسْتَيْقَنُ حُصُولُ الشِّفَاءِ بِهِ
|