[1]إيصال الثواب إلى الغير في أصله دعاء بأن يعطي الله ثواب عمله لأخيه وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم "ما من عبد مسلم يدعوا لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل" رواه مسلم: الدلائل على ثبوت إيصال الثواب وأن ثواب العمل يحصل للموصل أيضا:

 

رجل تصدق عن الميت ودعا له قالوا يجوز ذلك ويصل إلى الميت لما جاء في الأخبار أن الحي إذا تصدق عن الميت بعث الله تعالى تلك الصدقة إليه على طبق من النور

فتاوى قاضيخان (158/3)

 

اگر نیک عمل، تلاوت قرآن پاک، نوافل خیرات اس نیت سے کیا جاۓ کہ اللہ تعالی اسکا ثواب فلاں کو پہنچادے تب بھي کافي ہے اگر بغير اس نيت کے کیا جاۓ تو بعد میں یہ دعا کرے کہ یا اللہ اسکا ثواب فلاں کو پہنچادے

فتاوی محمودیۃ (340/13) مکتبہ محمودیۃ

 

)التأييد:

أنه لو قرأ في بيته وأهدى له لوصلت وكيفيّة وصولها أنه إذا فرغ من تلاوته وهب ثوابها له أو قال اللهمّ اجعل ثوابها له فإن ذلك دعاء بالثواب لأن يصل إلى أخيه والدعاء يصل بلا خلاف

المدخل لإبن الحاج (266/1) دار التراث

 

والمختار الوصول إذا سأل الله إيصال ثواب قراءته وينبغي الجزم به؛ لأنه دعاء فإذا جاز الدعاء للميت بما ليس للداعي فلأن يجوز بما هو له أولى ويبقى الأمر فيه موقوفا على استجابة الدعاء هذا المعنى لا يختص بالقراءة بل يجري في سائر الأعمال

نيل الأوطار (113/4) دار الحديث مصر

 

وحج التطوّع فإذا فعلها المسلم وجعل ثوابها للميّت المسلم نفعه ذلك إجماعا وكذا تصل إليه القراءة والصلاة والصّيام ... الثانية الحي في كل ما تقدم كالميت في انتفاعه بالدعاء ونحوه كذا القراءة ونحوها قال القاضي لا نعرف رواية بالفرق بين الحي والميت قال المجد هذا أصح

الإنصاف للمرداوي (560/2) دار إحياء التراث العربي(

 

فإن من صام أو صلى أو تصدق وجعل ثوابه لغيره من الأموات والأحياء جاز ويصل ثوابها إليهم عند أهل السنة والجماعة كذا في البدائع وبهذا علم أنه لا فرق بين أن يكون المجعول له ميتا أو حيا والظاهر أنه لا فرق بين أن ينوي به عند الفعل للغير أو يفعله لنفسه ثم بعد ذلك يجعل ثوابه لغيره لإطلاق كلامه

البحر الرائق (63/3) دار الكتب الإسلامي

 

مطلب: الأفضل على أن ينوي بالصدقة جميع المؤمنين والمؤمنات

رد المحتار (357/2) دار الفكر

 

الأصل في هذا الباب أنّ الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنّة والجماعة صلاة كان أو صوما أو حجّا أو صدقة أو قراءة قرآن أو الأذكار إلى غير ذلك من جميع أنواع البرّ ويصل ذلك إلى الميّت وينفعه

تبيين الحقائق (83/2) المطبعة الكبرى الأميرية

 

وأيضًا فإنه تطوع وقد يجوز أن يتطوع الإنسان عن الغير بما شاء من ذلك

شرح مختصر الطحاوي للجصاص (328/7) دار البشائر الإسلامية

 

سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال يا رسول اللّه إنّا نتصدّق عن موتانا ونحجّ عنهم وندعو لهم فهل يصل ذلك إليهم قال نعم إنّه ليصل ويفرحون به كما يفرح أحدكم بالطّبق إذا أهدي إليه

تبيين الحقائق (84/2) المطبعة الكبرى الأميرية

 

 ويستفاد منه أَن الصّدقة عن الميّت تجوز وأنه ينتفع بها

عمدة القاري (222/8) دار إحياء التراث العربي

 

وإذا أراد زيارة القبور يستحب له أن يصلي في بيته ركعتين يقرأ في كل ركعة الفاتحة وآية الكرسي مرة واحدة والإخلاص ثلاث مرات ويجعل ثوابها للميت يبعث الله تعالى إلى الميت في قبره نورا ويكتب للمصلي ثوابا كثيرا

الفتاوى الهندية (350/5) دار الفكر

 

سواء كان المجعول له حيا أو ميتا من غير أن ينقص من أجره شيء وأخرج الطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تصدق أحدكم بصدقة تطوعا فليجعلها عن أبويه فيكون لهما أجرها ولا ينقص من أجره شيء"

حاشية الطحطاوي (622/1) دار الكتب العلمية

الأصل أن كل من أتى بعبادة ما له جعل ثوابها لغيره وإن نواها عند الفعل لنفسه لظاهر الأدلة

الدر المختار (172/1) دار الكتب العلمية

 

بل في زكاة التتارخانية عن المحيط: الأفضل لمن يتصدق نفلا أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات لأنها تصل إليهم ولا ينقص من أجره شيء

رد المحتار (243/2) دار الفكر

 

سوال: زید نے قرآن شریف پڑہا اور عمرو کے نام سے اکصال ثواب کردیا اب زید کو اس پڑہنے کا کس قدر ثواب ملیگا؟

جواب: قرآن شریف کا ثواب تو عمرو کو ملے گا باقي اس وجہ سے کہ زيد نے ایک کام کیا اس کو اس کا بدلہ دس گونہ سے بھي زيادہ مل سکتا ہے اخلاص شرط ہے

فتاوی دار العلوم دیوبند (441/5) دار الاشاعت

 

إذا ضحى الرجل عن أبويه بغير أمرهما و تصدق به جاز لأن اللحم ملكه و إنما للميت ثواب الذبح و الصدقة

فتاوى قاضيخان (209/3)

 

کیا ایصال ثواب کرنے والے کو بھي ثواب ملتا ہے؟ اس کو بھي ثواب ملے گا وہ ہر گز محروم نہيں ہوگا

فتاوی محمودیۃ (206/9) دار الافتاء جامعيۃ فاروقيۃ

 

بل رواية مسلم تدل على أنه يكون للموصل أجر زائد: "إن من البرّ بعد البرّ أن تصلّي لأبويك مع صلاتك وتصوم لهما مع صومك"

 

[2] المعجم الأوسط (358/7) دار الحرمين