Question Summary:
The money given to my mother for Hajj included interest money and haram wages Question Detail:
Few years ago, when my mother went for Haj, I had given her money, part of which I borrowed from my friend.
1. Since the money in my account had a % of interest money also, I am worried what if the money given by me or my friend had a % of amount which was not halal like interest. Will it impact the validity of Haj.
2. I also suspect now that not all the money I get in my job is 100% halal. For eg. I might have not applied for a leave which I have taken due to which I would have been paid some extra money. If that money also gets mixed in the Haj money, will it have any impact on my mother's Haj.
Please note that I had not realized all this then while giving the monay and this is something I am realizing now.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Assalāmu ‘alaykum wa rahmatullāhi wa barakātuh
The two points of concern in your question would not have rendered the money given to your mother harām.[1]
And Allah Ta‘ālā Knows Best
Zameelur Rahman
Student Darul Iftaa
UK
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net
[1] أحسن الفتاوى، ج٨ ص١٠٣،٣١٦
الأشباه والنظائر، ص١٢٥
ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما استدل به محمد بن الحسن مما كان أبو حنيفة رحمه الله يقوله في إباحة الربا بين المسلمين وبين المشركين في دار الحرب...وفي ذلك ما قد دل على أن الربا قد كان حلالا بين المسلمين وبين المشركين بمكة لما كانت دار الحرب وهو حينئذ حرام بين المسلمين في دار الإسلام وفي ذلك ما قد دل على إباحة الربا بين المسلمين وبين أهل الحرب في دار الحرب كما يقوله أبو حنيفة والثوري. حدثنا محمد بن العباس قال: حدثنا علي بن معبد عن محمد عن أبي يوسف عن أبي حنيفة بذلك، قال محمد: وهو قولنا، وكما حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا نعيم قال: حدثنا ابن المبارك عن سفيان بذلك. قال أبو جعفر: وقد قاله قبلهم إبراهيم النخعي كما حدثنا محمد بن العباس قال: حدثنا علي قال: حدثنا محمد بن أبان بن صالح عن حماد عن إبراهيم قال: لا بأس بالدينار بالدينارين في دار الحرب بين المسلمين وبين أهل الحرب (شرح مشكل الآثار، مؤسسة الرسالة، ج٨ ص٢٤١-٩)
وقال أبو حنيفة: إذا دخل المسلم دار الحرب بأمان فلا بأس بأن يبيعهم درهما بدرهمين وأكثر من ذلك وكذلك الدنانير، فإنه لا بأس بأن يأخذ أموالهم بطيبة أنفسهم على أي وجه ما كان...وإن كان ذلك نسيئة أو نقدا فلا بأس بذلك (الأصل، دار ابن حزم، ج٣ ص٧١)
ولا بين المسلم والحربي في دار الحرب (فتح القدير، دار الكتب العلمية، ج٧ ص٣٩)
ولا بين المسلم والحربي في دار الحرب (الإختيار للموصلي، دار الرسالة العالمية، ج٢ ص٧٩)
إذا دخل المسلم دار الحرب بأمان أو بغير أمانم وعقد مع حربي عقد الربا بأن اشترى درهما بدرهمين أو اشترى درهما بدينار إلى أجل...قال أبو حنيفة ومحمد: ذلك كله جائز، وقال أبو يوسف: لا يجوز من المسلم وأهل الحرب في دار الحرب إلا ما يجوز من المسلمين، والصحيح قولهما (المحيط البرهاني، إدارة القرآن، ج١٠ ص٤٩٠)
| 
