Question Summary: Can you please shed some light on dawah vs ibadah? Question Detail:
Can you please shed some light on dawah vs ibadat? I heard dawah is the mother of all deeds and Allah SWT might accept the compromise in one's ibadat but not when it comes to dawah. Please help me in understanding if dawah is the top deed in our deen and if it has preference over ibadah.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 'Ibadah (worship) and dawah (inviting towards Allah) go hand in hand. The purpose of our creation is to worship Allah, and worship has various forms. There is no compromise in obligatory 'ibadah and a person has to discharge it. Just as praying salah is an obligation and constitutes 'ibadah, likewise, dawah is also an obligation and part of 'ibadah. However, the extent of one's responsibility in giving dawah varies based on one's influence, authority and knowledge: “Everyone of you is a shepherd and everyone of you will be asked about his flock.” Based on the above hadith, all those people who are under one's care or sphere of influence then become part of that person's individual obligation. If he falls short in his obligations towards them then he will be held accountable just as he will be held accountable for being negligent in other aspects of 'ibadah such as salah. As for the collective responsibility of the ummah to make dawah, a Muslim will be greatly rewarded for inviting to Islam and doing tabligh among the Muslims beyond those people who are not under his care. It goes without saying that in these latter times there is a growing need for greater numbers of people to participate and take on this shared responsibility. [i] [ii] [iii] Sohail ibn Arif, Student Darul Iftaa Chicago, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. وقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا} روي عن علي في قوله: {قوا أنفسكم وأهليكم} قال: [i] "علموا أنفسكم وأهليكم الخير" وقال الحسن: "تعلمهم وتأمرهم وتنهاهم". قال أبو بكر: وهذا يدل على أن علينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير وما لا يستغنى عنه من الآداب، وهو مثل قوله تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} [طه: 132] ونحو قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء:214] ويدل على أن للأقرب فالأقرب منا مزية به في لزومنا تعليمهم وأمرهم بطاعة الله تعالى، ويشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" ومعلوم أن الراعي كما عليه حفظ من استرعي وحمايته والتماس مصالحه فكذلك عليه تأديبه وتعليمه; وقال عليه السلام: "فالرجل راع على أهله وهو مسئول عنهم والأمير راع على رعيته وهو مسئول عنهم أحكام القرآن، ٣/ ٦٢٤ وقد ذكر الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مواضع أخر من كتابه, فقال عز وجل: {كنتم خير أمة [ii] أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} [آل عمران: 110] وقال فيما حكى عن لقمان: {يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} [لقمان:17] وقال تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} [الحجرات: 9] . وقال عز وجل: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} [المائدة:78-79] فهذه الآي ونظائرها مقتضية لإيجاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وهي على منازل: أولها تغييره باليد إذا أمكن, فإن لم يمكن وكان في نفيه خائفا على نفسه إذا أنكره بيده فعليه إنكاره بلسانه, فإن تعذر ذلك لما وصفنا فعليه إنكاره بقلبه المصدر السابق، ٢/ ٣٨ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ) قَالَ الْعُلَمَاءُ الرَّاعِي هُوَ الْحَافِظُ الْمُؤْتَمَنُ الْمُلْتَزِمُ [iii] صَلَاحَ مَا قَامَ عَلَيْهِ وَمَا هُوَ تَحْتَ نَظَرِهِ فَفِيهِ أَنَّ كُلَّ مَنْ كَانَ تَحْتَ نَظَرِهِ شَيْءٌ فَهُوَ مُطَالَبٌ بِالْعَدْلِ فِيهِ وَالْقِيَامِ بِمَصَالِحِهِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ...قَوْلُهُ (لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ بِيَ حَيَاةً مَا حَدَّثْتُكَ) وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى لَوْلَا أَنِّي فِي الْمَوْتِ لَمْ أُحَدِّثْكَ بِهِ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ كَانَ يَخَافُهُ عَلَى نَفْسِهِ قَبْلَ هَذَا الْحَالِ وَرَأَى وُجُوبَ تَبْلِيغِ الْعِلْمِ الَّذِي عِنْدَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ لِئَلَّا يَكُونَ مُضَيِّعًا لَهُ وَقَدْ أُمِرْنَا كُلُّنَا بِالتَّبْلِيغِ شرح النووي على مسلم ١٢/ ٢١٣ و ١٢/ ٢١٥
|
Main Categories More Questions
|