Question Summary: Is a person suffering from bipolar disorder excused for his sins? Question Detail:
Is a person suffering from bipolar disorder excused for his sins? And if so are his good deeds accepted? Pls answer for all types of bipolar.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. Bipolar disorder, also known as bipolar affective disorder or manic-depressive illness, is a chronic, recurrent illness. It is a category of mood disorders and is the most common severe persistent illness. This condition is characterized by:
Periods of deep, prolonged and profound depression
Mania (medical condition characterized by extremely elevated mood, energy and unusual thought patterns)
These episodes of depression and mania are separated by normal mood. In some persons, a condition called rapid cycling occurs, where depression and mania rapidly alternate. Bipolar disorder is classified into the following types: 1. Bipolar I: This is known as classic manic-depression and is characterized by depression alternating with episodes of mania, leading to severe impairment of function. 2. Bipolar II: This is a milder disorder consisting of depression alternating with periods of hypomania. Hypomania is a less severe form of mania that does not lead to major impairment of function. 3. Cyclothymic disorder: This condition is characterized by oscillating moods.[1] In principle, if such a person’s mental status of mind goes completely astray and reached such a state where he loses his awareness and judgement, then he/she will be excused.[2] However, if a person’s mental state is not lost, he is obliged to submit to the laws of Shari’ah and accordingly will be rewarded.[3] And Allah Ta’āla Knows Best Arshad Ali Student Darul Iftaa Trinidad Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. http://www.daruliftaa.net/
[1] http://www.healthplus24.com/health/bipolar-disorder.aspx
[2] حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 435)
ولا فرق بين الجنون العارض والأصلي بأن بلغ مجنونا وهو قولمحمد وقال أبو يوسف الأصلي كالصبا وفي رواية أن الجنون يسقط مطلقا متداولا كما في البرهان قوله: "واستمر به" قيد به لأنه إذا كان يفيق في وقت معلوم نحو أن يخف عند الصبح فيفيق قليلا ثم يعاوده الإغماء تعتبر الإفاقة فتبطل ما قبلها من حكم الإغماء إذا كان أقل من يوم وليلة وإن لم يكن لإفاقته وقت معلوم إلا أنه يتكلم بغتة بكلام الأصحاء ثم يغمى عليه فلا عبرة
بهذه الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 243)
(قوله والمجنون) قال في التلويح: الجنون اختلال القوة المميزة بين الأمور الحسنة والقبيحة المدركة للعواقب، بأن لا تظهر آثاره وتتعطل أفعالها، إما لنقصان جبل عليه دماغه في أصل الخلقة، وإما لخروج مزاج الدماغ عن الاعتدال بسبب خلط أو آفة، الإفاقة كذا في الشرح عن التتارخانية
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 243)
(قوله من العته) بالتحريك من باب تعب مصباح (قوله وهو اختلال في العقل) هذا ذكره في البحر تعريفا للجنون وقال ويدخل فيه المعتوه. وأحسن الأقوال في الفرق بينهما أن المعتوه هو القليل الفهم المختلط الكلام الفاسد التدبير، لكن لا يضرب ولا يشتم بخلاف المجنون اهـ وصرح الأصوليون بأن حكمه كالصبي إلا أن الدبوسي قال تجب عليه العبادات احتياطا. ورده صدر الإسلام بأن العته نوع جنون فيمنع وجوب أداء الحقوق جميعا كما بسطه في شرح التحرير
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 244)
فالذي ينبغي التعويل عليه في المدهوش ونحوه إناطة الحكم بغلبة الخلل في أقواله وأفعاله الخارجة عن عادته، وكذا يقال فيمن اختل عقله لكبر أو لمرض أو لمصيبة فاجأته: فما دام في حال غلبة الخلل في الأقوال والأفعال لا تعتبر أقواله وإن كان يعلمها ويريدها لأن هذه المعرفة والإرادة غير معتبرة لعدم حصولها عن الإدراك صحيح كما لا تعتبر من الصبي العاقل
[3] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 259)
ثُمَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ لَا جُمُعَةَ عَلَيْهِمْ إذَا حَضَرُوا الْجَامِعَ وَأَدَّوْا الْجُمُعَةَ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْوُجُوبِ كَالصَّبِيِّ وَالْمَجْنُونِ فَصَلَاةُ الصَّبِيِّ تَكُونُ تَطَوُّعًا وَلَا صَلَاةَ لِلْمَجْنُونِ رَأْسًا،
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 587)
قوله: "ولا يستغفر لمجنون" قال البرهان الحلبي ينبغي أن يقيد بالأصلي لأنه لم يكلف بخلاف العارض فإنه قد كلف وعروض الجنون لا يمحو ما قبله بل هو كسائر الأمراض اهـ ويدل عليه تعليل الشرح بقوله إذ لا ذنب لهما قوله: "ويقول في الدعاء الخ" أي بعد تمام قوله ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان كما في الحلبي والتنوير وغيرهما قوله: "أي أجرا متقدما" تبع فيه مسكينا والعيني وغيرهما ورده في البحر بلزوم التكرار في قوله واجعله لنا أجرا فالأولى كما في السراج أن يقال سابقا مهيئا مصالحنا في الجنة وهو دعاء للصبي أيضا بتقدمه في الخير لا سيما وقد قالوا: حسنات الصبي له لا لأبويه بل لهما ثواب التعليم
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 529)
لكن الصحيح أن حسنات الصبي له ولوالديه ثواب التعليم
|