Question Summary: Is it incorrect to address an Aalim as ‘Moulana’? Question Detail:
Is it incorrect to address an Aalim as Moulana? I usually do so but while abroad there seems to be misunderstanding. Kindly stipulate the relevant facts so that I can handle this kind of conflict better in future.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. The word مَوْلَانَا “Mawlānā” is a combination of the word مَوْليٰ “mawlā”[1] and the pronoun نَا “nā”. It is derived from its root word وَلِيَ (waliya)[2] which lexically means “to follow” or “to be near”.[3] The word “mawlā” is the “masdar-e-meemi” (a verbal noun starting with the letter ‘meem’) of “waliya”[4] and shares the same meaning as وَلِيْ “walī” (friend/protector/legal guardian etc.).[5] The word “Mawlānā” in the Qur’an refers to Allah, who is our “Mawla” (Master/ Guardian/Protector). Allah Ta’ala says: أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ “You are our protector (Mawlana), so give us victory over the disbelieving people.”[6] ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ That is because Allah is the protector of those who have believed and because the disbelievers have no protector.[7] The word “Mawlānā” is also used for human beings. The Prophet Sallallahu ‘Alayhi Wasallam stated: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ "If I am a person's close friend, 'Ali is also his close friend."[8] The title “Mawlānā” given to an Ālim of Deen is due to the honor and respect of his knowledge in Shari’ah; as he is the guardian of people’s Deen through teaching and educating people. Therefore, the pronoun نا (which means ‘our’) was added to the word “mawlā” which lead to “mawlānā” or “our guardian”. And Allah Ta’āla Knows Best AbdulMannan Nizami Student Darul Iftaa Chicago, IL, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[1] قَالَ أَبو الْهَيْثَمِ المَوْلى عَلَى سِتَّةِ أَوجه: المَوْلى ابْنُ الْعَمِّ والعمُّ والأَخُ والابنُ والعَصباتُ كُلُّهُمْ، والمَوْلى النَّاصِرُ، وَالْمَوْلَى الْوَلِيُّ الَّذِي يَلِي عَلَيْكَ أَمرك، قَالَ: وَرَجُلٌ وَلاء وَقَوْمٌ وَلاء فِي مَعْنَى وَلِيّ وأَوْلِياء لأَن الوَلاء مَصْدَرٌ، والمَوْلى مَوْلى المُوالاة وَهُوَ الَّذِي يُسْلِمُ عَلَى يَدِكَ ويُوالِيك، والمَوْلى مَوْلى النِّعْمة وَهُوَ الْمُعْتِقُ أَنعم عَلَى عَبْدِهِ بعتقِه، والمَوْلى المُعْتَقُ لأَنه يُنْزِلُ مَنْزِلَةَ ابْنِ الْعَمِّ يَجِبُ عَلَيْكَ أَن تَنْصُرَهُ وَتَرِثَهُ إِنْ مَاتَ وَلَا وَارِثَ لَهُ، فَهَذِهِ سِتَّةُ أَوجه
[لسان العرب، باب الواو، ج٩، ص٤٠٦، دار الحديث]
Hans-Wehr Dictionary, pg 1289
وَرَوَى ابْنُ سَلَامٍ عَنْ يُونُسَ قَالَ: المَوْلى لَهُ مَوَاضِعَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: مِنْهَا المَوْلى فِي الدِّين وَهُوَ الوَلِيُّ وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لَا مَوْلى لَهُمْ، أَي لَا وَلِيَّ لَهُمْ، وَمِنْهُ قَوْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّه، صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كنتُ مَولاه فعليٌّ مَولاه أَيْ مَن كنتُ وَلِيَّه، قَالَ: وَقَوْلُهُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، مُزَيْنَة وجُهَيْنَةُ وأَسْلَمُ وغِفارُ مَوالي اللهِ وَرَسُولِهِ أَي أَوْلِياء اللَّهِ،
[لسان العرب، باب الواو، ج٩، ص٤٠٦، دار الحديث]
والنسبة الي المولي: مولوي ويقال فيه مولوية اي يشبه الموالي. وهو يتمولي علينا اي يتشبه بالسادةالموالي، وما كان بمولي ولقد تمولي. وتولاه توليا: اتخذه وليا. وتولي الامر والعمل: اذا تقلده، وهو مطاوع ولاه الامير عمل كذا
[تاج العروس، ج٢٠، ص٣١٢، دار الفكر]
[2] [مصباح اللغات، ص٩٦٧، دار الاشاعت]
[3] Hans-Wehr Dictionary, pg 1288
[4] (أَنْتَ مَوْلانا) أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ومولانا خبر والجملة مستأنفة بمثابة الاعتراف لله تعالى بأنه المولى، لأن المولى مصدر ميمي من ولي يلي، والمعنى أنت مولانا بك نلوذ، وإليك نلتجىء، وعليك نتكل
[اعراب القرآن وبيانه للدرويش، سورة البقرة، ج٣، ص٢٨٧، دار ابن كثير]
[5] والوَلِيُّ والمَوْلى وَاحِدٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: وَمِنْ هَذَا قَوْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّه، صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّما امرأَةٍ نَكحَتْ بِغَيْرِ إِذن مَوْلاها، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ: بِغَيْرِ إِذن وَلِيِّها، لأَنهما بِمَعْنًى وَاحِدٍ
[لسان العرب، باب الواو، ج٩، ص٤٠٦، دار الحديث]
و (مولي) ايضا: الولي الذي يلي عليك امرك، وهما بمعني واحد
[تاج العروس، ج٢٠، ص٣١١، دار الفكر]
[6] [سورة البقرة، الآية ٢٨٦]
[7] [سورة محمد، الآية ١١]
[8] [سنن ابن ماجه، في افتتاح الكتاب، فضل علي رضي الله عنه، ج١، ص٤٥، دار احياء الكتب العربية]
وَقَالَ لِزَيْدٍ: «أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا»
[صحيح البخاري، كتاب الصلح، باب كيف يكتب هذا، ج٣، ص١٨٤، دار طوق النجاة]
عَنْ رِيَاحٍ الْحَارِثِ قَالَ: جَاءَ رَهْطٌ إِلَى عَلِيٍّ بِالرَّحَبَةِ فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَانَا، فَقَالَ: كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عُرْبٌ؟ قَالُوا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ» . قَالَ رِيَاحٌ: فَلَمَّا مَضَوَا اتَّبَعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالُوا: نَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ
[فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل، ج٢، ص٥٧٢، مؤسسة الرسالة]
|