Question Summary: Can you please tell me CLEARLY that what is the minimum level of voice that will cause divorce to take effect? Question Detail:
My question was not answered properly in my previous post. Can you please tell me CLEARLY that what is the minimum level of voice that will cause divorce to take effect? If a person is saying divorce statements to himself in whispers (soft low voice) or muttering in such a way that his statement cannot be clearly understood even by a person standing next to him then will divorce take effect? Please clarify this issue. Thank you.
Answer :
In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatoh 1. There are two issues regarding this query: a) The minimum level of voice for Talaq to be effective. The opinion of majority of the scholars is that Talaq will only be effective when the words of Talaq are spoken so loud that the speaker himself or the person next to the speaker is able to hear them clearly. On the other hand, if one only mumbles or whispers the words of Talaq, and the person next to him cannot hear the words of Talaq clearly, then Talaq will not be effective. Raddul Muhtar Vol:1 Pg: 534 (H.M.Sa’eed Company) ( و ) أدنى ( الجهر إسماع غيره و ) أدنى ( المخافتة إسماع نفسه ) ومن بقربه الشرح ( قوله وأدنى الجهر إسماع غيره إلخ ) اعلم أنهم اختلفوا في حد وجود القراءة على ثلاثة أقوال : فشرط الهندواني والفضلي لوجودها خروج صوت يصل إلى أذنه ، وبه قال الشافعي . وشرط بشر المريسي وأحمد خروج الصوت من الفم وإن لم يصل إلى أذنه ، لكن بشرط كونه مسموعا في الجملة ، حتى لو أدنى أحد صماخه إلى فيه يسمع . ولم يشترط الكرخي وأبو بكر البلخي السماع ، واكتفيا بتصحيح الحروف . واختار شيخ الإسلام وقاضي خان وصاحب المحيط والحلواني قول الهندواني ، وكذا في معراج الدراية . ونقل في المجتبى عن الهندواني أنه لا يجزيه ما لم تسمع أذناه ومن بقربه ، وهذا لا يخالف ما مر عن الهندواني لأن ما كان مسموعا له يكون مسموعا لمن في قربه كما في الحلية والبحر . وذكر أن كلا من قولي الهندواني والكرخي مصححان ، وأن ما قاله الهندواني أصح وأرجح لاعتماد أكثر علمائنا عليه . فقد ظهر بهذا أن أدنى المخافتة إسماع نفسه أو من بقربه من رجل أو رجلين مثلا ، وأعلاها تصحيح الحروف كما هو مذهب الكرخي ، ولا تعتبر هنا في الأصح . ( ويجري ذلك ) المذكور ( في كل ما يتعلق بنطق ، كتسمية على ذبيحة ووجوب سجدة تلاوة وعتاق وطلاق واستثناء ) وغيرها ؛ فلو طلق أو استثنى ولم يسمع نفسه لم يصح في الأصح الشرح ( قوله ويجري ذلك المذكور ) يعني كون أدنى ما يتحقق به الكلام إسماع نفسه أو من بقربه ( قوله لم يصح في الأصح ) أي الذي هو قول الهندواني . Fathul Qadeer Vol:1 Pg:288 (Maktabah Rasheediyyah) المخافتة أن يسمع نفسه والجهر أن يسمع غيره ، وهذا عند الفقيه أبي جعفر الهندواني رحمه الله لأن مجرد حركة اللسان لا يسمى قراءة بدون الصوت . وقال الكرخي : أدنى الجهر أن يسمع نفسه ، وأدنى المخافتة تصحيح الحروف لأن القراءة فعل اللسان دون الصماخ . وفي لفظ الكتاب إشارة إلى هذا . وعلى هذا الأصل كل ما يتعلق بالنطق كالطلاق والعتاق والاستثناء وغير ذلك
الشرح ( قوله وفي لفظ الكتاب إشارة إليه ) حيث قال : إن شاء جهر وأسمع نفسه ، وإن شاء خافت فجعل إسماعه نفسه جهرا يقابله المخافتة فتكون هي دون ذلك ، وليس حينئذ إلا تصحيح الحروف ، وهذا بناء على أن المراد وأسمع نفسه لا غيره اعتبارا لمفهوم اللقب ، وإلا لو كان المراد مجرد إبداء حسن التعليل والمراد وأسمع نفسه بذلك لم يلزم فيه إشارة إليه . في المحيط قول الهندواني أصح . واعلم أن القراءة وإن كانت فعل اللسان لكن فعله الذي هو كلام والكلام بالحروف والحرف كيفية تعرض للصوت وهو أخص من النفس فإنه النفس المعروض بالقرع ، فالحرف عارض للصوت لا للنفس ، فمجرد تصحيحها بلا صوت إيماء إلى الحروف بعضلات المخارج لا حروف فلا كلام . بقي أن هذا لا يقتضي أن يلزم في مفهوم القراءة أن يصل إلى السمع ، بل كونه بحيث يسمع وهو قول بشر المريسي ، ولعله المراد بقول الهندواني بناء على أن ظاهر سماعه بعد وجود الصوت إذا لم يكن مانع . Bahrur Raahiq Vol:1 Pg:336 (Maktabah Rasheediyyah) وأكثر المشايخ على أن الصحيح أن الجهر أن يسمع غيره والمخافتة أن يسمع نفسه ، وهو قول الهندواني ، وكذا كل ما يتعلق بالنطق كالتسمية على الذبيحة ووجوب السجدة بالتلاوة والعتاق والطلاق والاستثناء حتى لو طلق ولم يسمع نفسه لا يقع ، وإن صحح الحروف ، وفي الخلاصة الإمام إذا قرأ في صلاة المخافتة بحيث سمع رجل أو رجلان لا يكون جهرا والجهر أن يسمع الكل ا Fataawa Hindiyyah Vol:1 Pg:72 (Maktabah Rasheediyyah) اختلفوا في حد الجهر والمخافتة قال الفقيه أبو جعفر والشيخ الإمام أبو بكر محمد بن الفضل أدنى الجهر أن يسمع غيره وأدنى المخافتة أن يسمع نفسه وعلى هذا يعتمد .كذا في المحيط وهو الصحيح.كذا في الوقاية والنقاية. وبه أخذ عامة المشايخ. كذا في الزاهدي. ولو كان بحيث تجاوز شفتيه حتى لو قرب إنسان صماخه من فمه يدخل صوته في أذنه وفهم ما يقرأ فهذه مجمجة .كذا في الخلاصة. b) Talaq by a person who is suffering from “waswasah” An explicit ruling regarding this matter could not be located in the limited resources available to us. However, hereunder are a few rulings that suggest that Talaq will not be effective when a person suffering from waswasah utters the words of Talaq.
Talaq will be effective when one utters the words of Talaq but does not pronounce them properly; eg: one uses the word تلاق (with a ت) or طلاغ (with a غ) etc. However, if a person holds two persons as witness, before saying these words, that he does not intend issuing Talaq and he is only saying these words on his wife’s persistence, then Talaq will not be effective. Similarly, a person suffering form waswasah could hold two witnesses that he does not intend issuing Talaq and the words of Talaq are uttered only through waswasah.
Fataawa Hindiyyah Vol:1 Pg:357 (Maktabah Rasheediyyah) رجل قال لامرأته ترا تلاق .هاهنا خمسة ألفاظ .تلاق وتلاغ وطلاغ وطلاك وتلاك عن الشيخ الإمام الجليل أبي بكر محمد بن الفضل رحمه الله تعالى أنه يقع وإن تعمد وقصد أن لا يقع ولا يصدق قضاء ويصدق ديانة إلا إذا أشهد قبل أن يتلفظ به وقال إن امرأتي تطلب مني الطلاق ولا ينبغي لي أن أطلقها فأتلفظ بها قطعا لقيلها وتلفظ بها وشهدوا بذلك عند الحاكم لا يحكم بالطلاق بينهما وكان في الابتداء يفرق بين العالم والجاهل كما هو جواب شمس الأئمة الحلواني - رحمه الله تعالى - ثم رجع إلى ما قلنا وعليه الفتوى كذا في الخلاصة . Raddul Muhtar Vol:3 Pg:248 (H.M.Sa’eed Company) ( ويقع بها ) أي بهذه الألفاظ وما بمعناها من الصريح ، ويدخل نحو طلاغ وتلاغ وطلاك وتلاك أو " ط ل ق " أو " طلاق باش " بلا فرق بين عالم وجاهل ، وإن قال تعمدته تخويفا لم يصدق قضاء إلا إذا أشهد عليه قبله وبه يفتى ؛
If a person utters the words of Talaq in his sleep, Talaq will not be effective because this person did not intend to say the words of Talaq. Similarly, a person suffering from waswasah does not intend to say the words of Talaq.
Raddul Muhtar Vol:3 Pg:242/3 (H.M.Sa’eed Company) ( لا يقع طلاق المولى على امرأة عبده ……………..( ( والنائم ) لانتفاء الإرادة ، ولذا لا يتصف بصدق ولا كذب ولا خبر ولا إنشاء ولو قال : أجزته أو أوقعته لا يقع لأنه أعاد الضمير إلى غير معتبر جوهرة .
If a person repeats the words of Talaq or says the words “I give my wife Talaq” while teaching, etc, and does not intend divorcing his wife, then Talaq will not be effective even if his wife is present in that place. Similarly, Talaq will not be effective when a person suffering from waswasah utters the words of Talaq and does not intend divorcing his wife.
Raddul Muhtar Vol:3 Pg:250 (H.M.Sa’eed Company) ( قوله أو لم ينو شيئا ) لما مر أن الصريح لا يحتاج إلى النية ، ولكن لا بد في وقوعه قضاء وديانة من قصد إضافة لفظ الطلاق إليها عالما بمعناه ولم يصرفه إلى ما يحتمله كما أفاده في الفتح ، وحققه في النهر ، احترازا عما لو كرر مسائل الطلاق بحضرتها ، أو كتب ناقلا من كتاب امرأتي طالق مع التلفظ ، أو حكى يمين غيره فإنه لا يقع أصلا ما لم يقصد زوجته 2. When the husband says “Do you prefer to do such-and-such or rather be divorced” and the wife replies “I’d rather be divorced”, Talaq will not be effective. The husband did not issue the words of Talaq, but rather asked the wife what she preferred from the two. And Allah knows best Wassalam Ml. M. Jawed Iqbal,
Student Darul Iftaa Checked and Approved by: Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In'aamiyyah NOTE : Darul Iftaa is not accepting any new questions at this moment. All submitted questions will be purged. The Darul Iftaa will re-open on Sunday and question will be taken from Monday. We will continue to answer the previous pending questions in this time. Jazak Allah , Computer Department.
|