Question Summary: Is Masah on the neck Bid’ah? Is there evidence to show that the name of the angel of death is ‘Izrā’eel? Question Detail:
I heard that it is bidah to wipe (make Masah) over the neck in wudhu and that there is no hadeeth supporting this. Please can you clarify if this is true. I am very confused how I should make wudhu now. It is said that Imam Nawawi and Ibn Qayyim said that there is no hadith supporting this practice. Is there evidence from Qur’an or hadeeth that supports that the name of the angel of death is Izraeel?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
According to the Hanafī Mazhab, it is Mustahab (preferable) to make Masah on the nape. Hereunder are the Fiqhī references:
a) Allāmah Zayla’ī Rahimahullāh writes: (وَمُسْتَحَبُّهُ ..... (وَمَسْحُ رَقَبَتِهِ) لِأَنَّهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - مَسَحَ عَلَيْهَا[1] Translation: ‘And Masah (wiping) on the nape is Mustahab because Nabī Sallallāhu Alayhi Wa Sallam had done Masah.’ b) ‘Allāmah Haskafī Rahimahullāh writes: (وَمُسْتَحَبُّهُ) وَيُسَمَّى مَنْدُوبًا وَأَدَبًا ...... (وَمَسْحُ الرَّقَبَةِ) بِظَهْرِ يَدَيْهِ[2] Translation: ‘And Masah (wiping) on the nape with the back of the hands is Mustahab.’ c) Allāmah Ibn Ābidīn Rahimahullāh comments on this statement saying (قَوْلُهُ: وَمَسْحُ الرَّقَبَةِ) هُوَ الصَّحِيحُ Translation: “This is the correct view.” We are Muqallids (followers) of the Hanafī Mazhab and we are bound to follow the rulings of the Hanafī Mazhab without seeking any proof for the various rulings. Nevertheless, there are many Ahādīth in support of making Masah on the nape, which we have explained and included in the footnotes for the benefit of the academic consumption for academics (‘Ulamā and Muftis).[3]
‘Allāmah Qurtubī, Imām Tha’labī and ‘Allāmah Abu Shaykh Al-Isbahānī have mentioned the name of the angel of death to be ‘Izra’eel and substantiated this with Ahādīth.
Allāmah Abu Shaykh Al-Isbahānī has mentioned the following narration in his book, Kitāb-ul-‘Adhamah: “Ibrāhīm (‘Alayhis Salām) questioned the angel of death, whose name is ‘Izrā’eel, and has two eyes; one on the face and the other on the nape, ‘O angel of death! What do you do if there is a soul in the east and a soul in the west (which you have to extract), or there is an epidemic in a certain land, or two armies meet (in the battlefield).’ He replied, ‘I call out to the souls with the command of Allāh and they gather between my two fingers.’ He then said, ‘The earth is levelled out for him and left like a platter. He takes from therein whichever soul he wishes.’” Therefore, one may name him ‘Izrā’eel. [4] And Allah Ta’āla Knows Best Nabeel Valli Student Darul Iftaa Lusaka, Zambia Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
[1] تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (1/ 6( [مكتبة إمدادية]
Footnotes
[2] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 124) [ايج ايم سعيد]
[3] There are some ‘Ulamā such as Imām Nawawī who have refuted the acceptability of such Ahādīth. However, majority of the ‘Ulamā have accepted these narrations to a certain extent.
Basically, there are three opinions of the Fuqahā in this regard:
a) It is Bid’ah to make Masah on the nape. ‘Ulamā who have refuted these Ahādīth hold this view.
b) It is Sunnah.
c) It is Mustahab.
Such a large number of Ahādīth, albeit weak, cannot be disregarded. These Ahādīth collectively prove the permissibility of Masah on the nape. Therefore, it is inappropriate to say that it is a Bid’ah (innovation). However, due to the absence of any strong evidence to suggest that Masah on the nape was a general practice of Rasulullāh Sallallāhu Alayhi Wa Sallam, it may not be categorized as Sunnah. Hence, the moderate view of it being Mustahab is the most preferable. These weak Ahādīth are sufficient to prove the virtue of Masah on the nape.
Some of these Ahādīth can be found at the following link:
http://askimam.org/public/question_detail/14900
For criticism on the narrators of these Ahādīth, see تحفة الطلبة في تحقيق مسح الرقبة of ‘Allāmah ‘Abd-ul-Hay Lakhnawī.
تحفة الطلبة في تحقيق مسح الرقبة (ص: 3)، مجموعة رسائل اللكنوي، ج 1، ص 251 [إدارة القرآن كراتشي]
إني قد سُئلتُ عن مَسْحِ الرَّقبةِ في الوضوءِ هل هو سنةٌ؟ أو مستحبٌ؟ أو أمرُ سوءٍ؟
وهل وردَ فيه حديثٌ صحيحٌ أَوْ أثرٌ صريحٌ؟ أم هو من المخترعاتِ في الدِّينِ، ولا أصلَ له في الشَّرعِ المبينِ؟
فأَجبتُ أَنَّهُ قد اختلفتْ فيه الأقوالُ:
فمن قائلٍ أَنَّهُ سُنَّةٌ. ومن قائلٍ أَنَّهُ بدعةٌ. ومن قائلٍ أَنَّهُ مستحبٌّ. ومن قائلٍ أَنَّهُ مكروهٌ موجبٌ لغضبِ الرَّبِّ.
وقد وردتْ فيه عدَّةُ أحاديثَ قوليةٍ وفعليةٍ إلا أنَّ أَسانيدها ضعيفةٌ، وبالغَ بعضُ المبالغينَ فحكموا عليها بالوضعِ في الدِّينِ. والحقُّ في هذا البابِ ما اختارَهُ أولو الألباب من أَنَّهُ مستحبٌّ، مَن فعلَهُ أحسنَ، ومَن لم يفعلْهُ لا بأس عليه. والأحاديثُ الواردةُ فيه وإن كانت ضعيفةً، لكنها تكفي لإثبات الفضيلةِ.
تحفة الطلبة في تحقيق مسح الرقبة (ص: 17)، مجموعة رسائل اللكنوي، ج 1، ص 265 [إدارة القرآن كراتشي]
ذهب جمهور أصحابنا إلى أنه مستحبّ
منهم: صاحبُ ((الوقاية)) وعلَّله شارحها بقوله: لأنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَعَلى آلهِ وَسَلَّم مَسَحَ عليها. و((ملتقى الأبحر)) و((الغياثيّة)). تحفة الطلبة في تحقيق و((السِّراجيّة)). و((الظَّهيريّة)). و((تنوير الأبصار)): حيث قال: مستحبَّهُ مَسْحُ الرَّقبة، زادَ في ((شرحِهِ)): على الصَّحيحِ كما في ((الخلاصة)): لأنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَعَلى آلهِ وَسَلَّم مَسَحَ عليها. و((خزانة المفتين)) حيثُ قال رامزاً ((للخلاصة)): مَسْحُ الرَّقَبَةِ الأصحُّ أنه أدَب، وفعلُهُ أوْلَى من تَركِه. و((الكنْز)) فيه. وفي ((الوافي)) وعلَّلَهُ في شرحه((الكافي)) بما علَّلَهُ به شارحُ ((الوقاية)). وكذا علَّلَهُ الزَّيْلَعيّ في ((شرح الكنْز)). و((تُحْفَةُ الملوك)). وعلَّلَهُ العَيْنِيُّ في ((شرحه)) بالتَّعليلِ المذكور، وغيرهم............... وفي ((الخلاصة)): الصَّحيحُ أَنَّهُ أدبٌ واستدلَّ ابنُ الهُمامِ في ((فتح القدير)) على استحبابِهِ بأن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَعَلى آلهِ وَسَلَّم: ((مَسَحَ ظاهرَ رَقَبتِهِ مع مسحِ الرَّاسِ))، فاندفعَ به قول مَن قال: إنَّهُ بدعةٌ. انتهى
تحفة الطلبة في تحقيق مسح الرقبة (ص: 21)، مجموعة رسائل اللكنوي، ج 1، ص 269 [إدارة القرآن كراتشي]
لت: حاصلُ المرامِ في هذا المقام إنَّهم اختلفوا في ذلك على ثلاثةِ أقوالٍ:
أحدها: إنه بدعة، كما ذهبَ إليه جمهورُ الشَّافعيَّةِ والمالكيَّةِ وغيرهم، وليس هذا القولُ بذاك؛ فإنَّهُ لا معنى لكونِهِ بدعة بعد ثبوتِهِ بالحديث، وإن كان ضعيفَ الإسنادِ، نعم مسحُ الحلقومِ بدعةٌ بالاتِّفاقِ؛ لعدم ثبوتِ ذلك.
وثانيها: إنه سنَّة، كما ذهبَ إليه أكثرُ المشايخِ، وهو أَيضاً ليس بذلك؛ فإنَّ السُنيَّةَ منوطةٌ على ثبوتِ الاستمرارِ، وإذ ليس فليس.
وثالثها: إنه مستحبّ، كما ذهبَ إليه أكثرُ أصحابِنا المتأخِّرين، وهو المذهبُ المنصور؛ لثبوتِهِ من فعلِ صاحبِ الشَّرعِ أحياناً؛ وهو مناطُ الاستحبابِ، وبه ظهرتْ سخافةُ ما في ((دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب)) عند ذكرِ المسائلِ التي وقعتْ مخالفةً للأحاديث: ومن هذا القسمِ من المعمولاتِ عندي مسحُ الرّقبةِ في الوضوءِ، فإنِّي لم أجدْ له مستنداً مرفوعاً ولا موقوفاً ومع ذلك لا أتركه. انتهى.
[4] الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع (ص: 107) [دار الكتب العلمية]
..... وَإِذا ضمت بعض هَذِه الطّرق إِلَى بعض عرف أَن للْحَدِيث أصلا وَأَن تَسْمِيَة ملك الْمَوْت عزرائيل فقد اشْتهر ذَلِك بَين النَّاس وَقد راجعت مبهمات الْقُرْآن لأبي الْقَاسِم السُّهيْلي فَلم أجد ذَلِك فِيهِ ثمَّ راجعت تَفْسِير الْقُرْطُبِيّ فَوَجَدته ذكر أَن اسْم ملك الْمَوْت عزرائيل وَلم ينْسبهُ لقَائِل وَلَا ذكر فِيهِ أثرا ثمَّ راجعت وَتَفْسِير الثَّعْلَبِيّ فَوَجَدته حكى أَن اسْمه عزرائيل وَعَزاهُ لتفسير مقَاتل وَتَفْسِير ابْن الْكَلْبِيّ ثمَّ تتبعت الْآثَار فِي ذَلِك فَوجدت فِي كتاب العظمة لأبي الشَّيْخ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبيد هُوَ أَبُو بكر بن أبي الدُّنْيَا ثَنَا دَاوُد بن رشيد ثَنَا حكام هُوَ ابْن سَالم الرَّازِيّ عَن عَنْبَسَة هُوَ ابْن سعيد بن الضَّرِير الرَّازِيّ عَن أَشْعَث قَالَ سَأَلَ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام ملك الْمَوْت واسْمه عزرائيل وَله عينان عين فِي وَجهه وَعين فِي قَفاهُ فَقَالَ يَا ملك الْمَوْت مَا تصنع إِذا كَانَت نفس بالمشرق وَنَفس بالمغرب وَوَقع الوباء بِأَرْض أَو التقى الزحفان كَيفَ تصنع قَالَ أَدْعُو الْأَرْوَاح بِإِذن الله فَتكون بَين أُصْبُعِي هَاتين قَالَ ودحيت لَهُ الأَرْض فبركت مثل الطست يتَنَاوَل مِنْهَا حَيْثُ شَاءَ // ضَعِيف // وَرِجَال هَذَا السَّنَد يوثقون وَلَكِن أَشْعَث شيخ عَنْبَسَة هُوَ ابْن جَابر الْحَرَّانِي وَهُوَ تَابِعِيّ صَغِير والْحَدِيث معضل وَذكر أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب العظمة أَيْضا من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن عبد الْكَرِيم حَدثنِي عبد الصَّمد هُوَ ابْن معقل عَن وهب بن مُنَبّه فِي الْمُبْتَدَأ فَذكر خلق جِبْرِيل ثمَّ مِيكَائِيل ثمَّ إسْرَافيل ثمَّ قَالَ كن فَكَانَ عزرائيل ثمَّ قَالَ للْمَوْت أبرز فبرز الْمَوْت لعزرائيل فَذَلِك قَوْله تَعَالَى {قل يتوفاكم ملك الْمَوْت الَّذِي وكل بكم} الْآيَة قَالَ فَهَؤُلَاءِ الْأَمْلَاك الْأَرْبَعَة جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وَملك الْمَوْت هم أول من خلق الله من الْخلق وَآخر من يميتهم الله عز وَجل // مُنكر //
الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع (ص: 111)
وَهل لملك الْمَوْت اسْم غير مَا على الْأَلْسِنَة عزرائيل ذكر ابْن كثير فِي الْبِدَايَة أَنه لم يقف على اسْمه وَوَقع فِي السّنَن للشَّافِعِيّ مَا يَقْتَضِي أَن اسْمه إِسْمَاعِيل....
|