Go back to category : Islamic Question & Answers
  

Question Summary:
What is the ruling on laser liposuction?

Question Detail:

I wanted to ask if laser liposuction is allowed in islam? I just gave birth 6months ago and due to that, I have put on alot weight and not loosing it. The area I would like to do is my  stomach as it is very big and floppy now.  I also have a bad knee problem due to my weight.  I have tried dieting but hasn't worked, and I can't do much exercise because of my astama which I had since birth and gets quiet bad when I work out even a little. My husband says I have gone really big and I need to do something about it. 

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
WebMD explains the procedure of laser liposuction as follows:
"Laser liposuction uses lasers to liquefy the fat before it is removed, making it easier to vacuum out via liposuction. Lasers may also stimulate the production of collagen and elastin, which results in firmer, tighter, and smoother skin. Lasers may also coagulate small blood vessels in the area, which translates to less bruising."[1]
 
Based on these details, this procedure will still require surgical methods used in conventional liposuction (by making a small incision) in order to pierce through the skin and suck out the fat through a vacuum.
From the Islamic point of view, there is no hindrance from shari'ah in using non-surgical means to beautify one's outer appearance. On the other hand, using surgical means merely to improve one's outer appearance will not be permitted unless one feels there is a medical need or one needs to rectify a physical defect that might become detrimental to one's own health[2]. As such, if you feel that you require this procedure due to your weight causing a knee problem, it will permissible for you to go through with this procedure.[3]
And Allah Ta’āla Knows Best
Bilal Mohammad
Student Darul Iftaa
USA 
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1] Mann, Denise. "Debate on Laser Liposuction to Remove Fat", WebMD, accessed on November 6, 2013 

[2]Jadid Fiqhi Masaail, vol. 1, pg. 208;

 

وَ الحاصل: أن كل ما يفعل في الجسم من زيادة أو نقص من أجل الزينة بما يجعل الزيادة أو النقصان مستمرا مع الجسم، و بما يبدو منه أنه كان في أصل الخلقة هكذا؛ فانه تلبيس و تغيير منهي عنه.

(تكملة فتح الملهم، ج ٥، ص ١١٦، دار القلم)

 

وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّه:

قَالَ: حَدَّثَنَا [أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ حَدَّثَنَا «3»] عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ النَّخَعِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، فَذَكَرَهُ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَرَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي مَالِكٍ. الْخَامِسَةُ- وَأَمَّا الْخِصَاءُ فِي الْآدَمِيِّ فَمُصِيبَةٌ، فَإِنَّهُ إِذَا خُصِيَ بَطَلَ قَلْبُهُ وَقُوَّتُهُ، عَكْسُ الْحَيَوَانِ، وَانْقَطَعَ نَسْلُهُ الْمَأْمُورُ بِهِ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ «4») ثُمَّ إِنَّ فِيهِ أَلَمًا عَظِيمًا رُبَّمَا يُفْضِي بِصَاحِبِهِ إِلَى الْهَلَاكِ، فَيَكُونُ فِيهِ تَضْيِيعُ مَالٍ وَإِذْهَابُ نَفْسٍ، وَكُلُّ ذَلِكَ مَنْهِيٌّ عَنْهُ. ثُمَّ هَذِهِ مُثْلَةٌ، وَقَدْ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمُثْلَةِ، وَهُوَ صَحِيحٌ. وَقَدْ كَرِهَ جَمَاعَةٌ مِنْ فُقَهَاءِ الْحِجَازِيِّينَ وَالْكُوفِيِّينَ شِرَاءَ الْخَصِيِّ مِنَ الصَّقَالِبَةِ وَغَيْرِهِمْ وَقَالُوا: لَوْ لَمْ يُشْتَرَوْا مِنْهُمْ لَمْ يُخْصَوْا. وَلَمْ يَخْتَلِفُوا أَنَّ خِصَاءَ بَنِي آدَمَ لَا يَحِلُّ وَلَا يَجُوزُ، لِأَنَّهُ مُثْلَةٌ وَتَغْيِيرٌ لِخَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى، وَكَذَلِكَ قَطْعُ سَائِرِ أَعْضَائِهِمْ في غير حد ولا قود

(تفسير القرطبي، سورة النساء، ١١٩)؛

 

وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ يشقونها لتحريم ما أحل الله وهي عبارة عما كانت العرب تفعل بالبحائر والسوائب، وإشارة إلى تحريم ما أحل ونقص كل ما خلق كاملاً بالفعل أو القوة. وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ عن وجهه وصورته أو صفته. ويندرج فيه ما قيل من فقء عين الحامي، وخصاء العبيد، والوشم، والوشر، واللواط، والسحق، ونحو ذلك وعبادة الشمس، والقمر، وتغيير فطرة الله تعالى التي هي الإِسلام، واستعمال الجوارح والقوى فيما لا يعود على النفس كمالاً ولا يوجب لها من الله سبحانه وتعالى زلفى.

(تفسير البيضاوي، سورة النساء، ١١٩)

[3] Jadid Fiqhi Masaail, vol. 1, pg. 219;

 

و لا بأس بشق المثانة إذا كان فيها حصاة و في الكيسانيات في الجراحات المخوفة و القروح العظيمة و الحصاة الواقعة في المثانة و نحوها من العلل إن قيل قد ينجو و قد يموت أو ينجو و لا يموت تعالج * و إن قيل لا ينجو أصلا لا تداوى بل تترك و يباح قطع اليد للاكلة * رجل له سلعة أو حجر فأراد أن يستخرجه و يخاف منه الموت قال أبو يوسف رحمه الله تعالى إن كان فعله أحد فنجا فلا بأس بأن يفعل لأنه يكون معالجة و لا يكون تعريضا للهلاك * و في الفتاوي إذا أراد أن يقطع إصبعا زائدة أو شيئا آخر قال أبو نصر رحمه الله تعالى إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل لأنه تعريض النفس للهلاك * و إن كان الغالب هو النجاة فهو في سعة من ذلك

(فتاوي قاضيخان، ج ٣، ص ٣١٣، دار الكتب العلمية)؛

 

أَدْخَلَ الْمَرَارَةَ في أُصْبُعِهِ لِلتَّدَاوِي قال أبو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَا يَجُوزُ وَعِنْدَ أبي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَجُوزُ وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى كَذَا في الْخُلَاصَةِ

(الفتاوي الهندية، ج ٥، ص ٣٥٦)

Main Categories  More Questions  


Online Tutor Available

 
Masnoon Duaein
Islamic Question & Answers
Aaj ki baat
Mazameen
Asma ul Husna
Tilawat e Quran
Qasas-ul-Anbiya
Multimedia
Essential Duas For A Muslim
Khawateen Kay Masaeel

© 2024 Ya-mujeeb.com. All rights reserved
search-sharai-masaeel