Question Summary: What is Shirk-e-Khafī? Question Detail:
I have been having excessive fears of shirk (not the major shirk) over the past years and now it has shifted to worrying about things that my mother says. And I have been having OCD symptoms over many years and lately it has grown severe and it has made this worse. Right now I'm afraid that I might hear Ash-shirk-al-khafi from the mouths of my family at home. I'm scared that I might misinterpret something that they say that is NOT Ash-shirk-al-khafi as Ash-shirk-al-khafi. I don't even understand in what exact context Ash-shirk-al-khafi falls into. For example, a brother said to me on another particular topic, "If you were not in this chat room then you would not be in the predicament you are in right now." And my dad saying "you won't be having bad thoughts if you go to college" (so that I may be busy with education instead). Are these statements Ash-shirk-al-khafi? What should I do?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. There is no relevance between Shirk-al-Khafī[1] and the statements you refer to. It appears you do not understand what Shirk-al-Khafī is. In simple terms, it means minor shirk which refers to doing things for pride and show and not solely for Allah. [2] You should therefore not have any fear of the word “Shirk-al-Khafī”.[3] And Allah Ta’āla Knows Best AbdulMannan Nizami Student Darul Iftaa Chicago, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
[1] والشرك الأكبر أنواع: الأول: شرك الخوف: وهو أن يخاف غير الله من وثن، أو صنم، أو طاغوت، أو ميت، أو غائب من جن أو إنس، أن يضره أو يصيبه بما يكره. وهذا الخوف من أجلّ مقامات الدين وأعظمها، فمن صرفه لغير الله فقد أشرك بالله الشرك الأكبر....... [موسوعة الفقه الاسلامي، الشرك،ج٤،ص٤٧٧ بيت الافكار الدولية]
[وفيه ايضا] والشرك الأكبر لا يغفره الله إلا بالتوبة....مخرج من الملة، محبط لجميع الأعمال، مبيح للدم والمال .. موجب للهلاك والخسران، وهو أكبر الكبائر، وصاحبه محروم من الجنة، مخلد في النار، وكفى بذلك خيبة وخسارة وهلاكاً [موسوعة الفقه الاسلامي، الشرك،ج٤،ص٤٨١ بيت الافكار الدولية]
[وفيه ايضا] وأما الشرك الأصغر: فهو ما سماه الله ورسوله شركاً ولم يصل إلى الشرك الأكبر، ينقص التوحيد، ولا يخرج من الملة، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر. والشرك الأصغر نوعان:الأول: شرك ظاهر على اللسان والجوارح، وهو أقوال وأفعال.....الثاني:شرك خفي، وهو الشرك في الإرادات والنيات كالرياء والسمعة، وهو في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل، فمن نقصت محبته لله أحب غيره، إذ لو كملت محبته لم يحب سواه.كأن يعمل عملاً يريد به ثناء الناس عليه، كأن يحسن صلاته، أو يتصدق، أو يصوم، أو يذكر الله، لأجل أن يراه الناس، أو يسمعوه، أو يمدحوه، وهذا بحر لا ساحل له، وقلّ من ينجو منه، وهو إذا خالط العمل أبطله.... والشرك الخفي قسمان:شرك خفي أكبر، كالنفاق الأكبر، وهو تسوية غير الله بالله في شيء من خصائص الله كالخلق والعبادة ونحوهماوشرك خفي أصغر، وهو مراتب متفاوتة يعلمها علام الغيوب، فالأول مخلد في النار .. والثاني على خطر عظيم، لكنه تحت المشيئة [موسوعة الفقه الاسلامي، الشرك،ج٤،ص٤٨٠ بيت الافكار الدولية]
[وفيه ايضا] الشرك الأصغر لا يخرج من الملة، لكنه ينقص التوحيد، ولا يخلد صاحبه في النار، بل يعذب بقدر ذنوبه ثم يخرج من النار، وقد يتوب الله عليه فلا يدخل النار. والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال، وإنما يحبط العمل الذي خالطه. ولا يبيح الدم والمال كالأكبر، وحكم فاعله حكم عصاة الموحدين، وقد يكون الأصغر أكبراً بحسب ما يقوم في قلب صاحبه، فيجب على المسلم الحذر من الشرك مطلقاً [موسوعة الفقه الاسلامي، الشرك،ج٤،ص٤٨٣ بيت الافكار الدولية]
قال سبحانه: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: ١٣].
[2] شرك خفي لا يوجب الخلود في النار وقلما ينفك عنه المؤمنون فإنه أخفى من دبيب النمل) في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء كما ورد في الخبر الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا [تخريج احاديث احياء علوم الدين، ٢٩٩٩،دار العاصمة للنشر]
[وفي الاحياء] الشرك شركان شرك خفي لا يوجب الخلود في النار وقلما ينفك عنه المؤمنون فإنه أخفى من دبيب النمل وشرك جلي يوجب الخلود في النار [احياء علوم الدين، كتاب ذم البخل وذم حب المال،ج٣،ص٢٣٥،دار المعرفة]
[3] وكفارته هي أن يقول العبد: ((اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم)) [العروة الوثقي في ضوء الكتاب والسنة،انواع الشرك،ج١،ص٩٦،مطبعه سفير]
|