Question Summary: Is it permissible to perform Hajj without a Hajj pass from the Saudi government? Question Detail:
I'm in saudia, wants to perform Hajj this year. In saudia one way of performing Hajj is to get a sort of permission letter (pass) from saudi govt and other way is to go directly and bypass the check post of Makkah to avoid checking of Hajj Pass. Mostly people in saudia addopt the 2nd way.i wanted to go by getting Hajj pass but this year saudi govt has issued very limited passes so im not able to access that official pass.My question is, if the 2nd wa off performing hajj is permissible in shria or not. Because in that case we have to violate the saudi law. Kindly guide me.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. As a resident of a country, it is incumbent on you to follow those laws of the country[1] that are compliant with Sharī'ah.[2] Consider the following hadith of the Holy Prophet (sallallahhu alaihi wa sallam): عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ A Muslim must listen to and obey (the order of his leader) in things that he likes or dislikes, as long as he is not ordered to commit a sin. If he is ordered to disobey Allah, then there is no listening and no obedience.[3] In view of the above, it is incorrect to bypass a checkpoint if it is illegal to do so.[4] However, if one did illegally bypass a checkpoint and performed hajj, such an incorrect act will not impact on the validity of the hajj.[5] And Allah Ta’āla Knows Best Bilal Mohammad Student Darul Iftaa USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[1] Fatawa Mahmudiyyah, v. 10, pg. 448, Darul Iftaa Jami'ah Faruqiyyah
[2] Aap Ke Masaail Aur Unka Hal, v. 8, pg. 165, Maktabah Ludhanwiyyah;
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا...و قال ابن خويزمنداد: و أما طاعة السلطان تجب فيما كان لله فيه طاعة، و لا تجب فيما كان لله فيه معصية (الجامع لأحكام القرآن، ج ٣، ص ٢٢٩، دار الحديث)
[3] Sahih Muslim, vol. 3, pg. 1469, Dar Ihya at-Turath
[4] Aap Ke Masaail Aur Unka Hal, vol. 4, pg. 41, Maktabah Ludhanwiyyah;
[5] الْحَجِّ فَشَيْئَانِ: أَحَدُهُمَا.الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ وَهُوَ الرُّكْنُ الْأَصْلِيُّ لِلْحَجِّ، وَالثَّانِي طَوَافُ الزِّيَارَةِ. (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، ج ٣، ص ٥٨، دار الكتب العلمية)؛
(وَ) الْحَجُّ (فَرْضُهُ) ثَلَاثَةٌ (الْإِحْرَامُ) وَهُوَ شَرْطُ ابْتِدَاءٍ، وَلَهُ حُكْمُ الرُّكْنِ انْتِهَاءً حَتَّى لَمْ يَجُزْ لِفَائِتِ الْحَجِّ اسْتِدَامَتُهُ لِيَقْضِيَ بِهِ مِنْ قَابِلٍ (وَالْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ) فِي أَوَانِهِ سُمِّيَتْ بِهِ لِأَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ تَعَارَفَا فِيهَا (وَ) مُعْظَمُ (طَوَافِ الزِّيَارَةِ) وَهُمَا رُكْنَانِ (الدر المختار مع رد المحتار، ج ٣، ص ٥٣٦-٥٣٧، دار المعرفة)؛
إنَّهُ فُرِضَ عَلَى كُلِّ حُرٍّ بَالِغٍ عَاقِلٍ صَحِيحٍ إذَا قَدَرَ عَلَى الزَّادِ وَالرَّاحِلَةِ فَاضِلًا عَنْ الْمَسْكَنِ وَمَا لَا بُدَّ مِنْهُ، وَعَنْ نَفَقَةِ عِيَالِهِ إلَى حِينِ عَوْدِهِ وَكَانَ الطَّرِيقُ آمِنًا (العناية شرح الهداية، ج ٢، ص ٥، دار الكتب العلمية)؛
مَنْ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْحَجُّ بِنَفْسِهِ لِعُذْرٍ كَالْمَرِيضِ، وَنَحْوِهِ، وَلَهُ مَالٌ يَلْزَمُهُ أَنْ يُحِجَّ رَجُلًا عَنْهُ، وَيُجْزِئُهُ عَنْ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ إذَا وَجَدَ شَرَائِطَ جَوَازِ الْإِحْجَاجِ عَلَى مَا نَذْكُرُهُ، وَلَوْ تَكَلَّفَ وَاحِدٌ مِمَّنْ لَهُ عُذْرٌ فَحَجَّ بِنَفْسِهِ أَجْزَأَهُ عَنْ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ إذَا كَانَ عَاقِلًا بَالِغًا حُرًّا؛ لِأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْفَرْضِ إلَّا أَنَّهُ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُهُ الْوُصُولُ إلَى مَكَّةَ إلَّا بِحَرَجٍ، فَإِذَا تَحَمَّلَ الْحَرَجَ، وَقَعَ مَوْقِعَهُ كَالْفَقِيرِ إذَا حَجَّ، وَالْعَبْدِ إذَا حَضَرَ الْجُمُعَةَ فَأَدَّاهَا؛ وَلِأَنَّهُ إذَا وَصَلَ إلَى مَكَّةَ صَارَ كَأَهْلِ مَكَّةَ فَيَلْزَمُهُ الْحَجُّ بِخِلَافِ الْعَبْدِ، وَالصَّبِيِّ، وَالْمَجْنُونِ فَإِنَّ الْعَبْدَ، وَالصَّبِيَّ لَيْسَا مِنْ أَهْلِ فَرْضِ الْحَجِّ، وَالْمَجْنُونُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْعِبَادَةِ أَصْلًا، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، ج ٣، ص ٥٧، دار الكتب العلمية)
|