Question Summary: Is “Giyaarwi Sharif” permissible? Question Detail:
My extended family by law holds monthly gatherings they call Gyaarvi sharif or fathehas. I can't understand the meaning of what they recite and repeat, but I have heard many mixed feelings about these practices as many people say it is a form of asking someone other than Allah (swt) for blessings. I don't want to associate myself with this practice if it is incorrect simply because I do not understand so a clear answer would be much appreciated.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 1) “Giyaarwi Sharif” (also known as ‘Yaum-e-Wafaat’) is an act of commemorating the death of Shaykh Abdul Qadir Jilani (also known as ‘Peeran-e-Peer’ and Al-Ghawth Al-A'zam.). The literal meaning of “giyaarwi” is the “eleventh” which is a word in the urdu language. Shaykh Abdul Qadir Jīlāni Rahimahullah passed away on the eleventh of Rabi Al-Awwal (some say Rabi Al-Thani), hence his death is commemorated on this day every year (and according to some, every month). There is no basis in Shari`ah to commemorate the death of anyone.[1] We don`t even commemorate the demise of Rasulullah Sallallahu `Alayhi Wasalllam or any Sahabi (Radhiallahu Anhu). The great saint in reference is not equivalent to any Sahabi. The Sahaba didn`t commemorate the demise of Rasulullah Sallallahu `Alayhi Wasallam and the Tabi`een didn`t commemorate the death of the Sahaba. To commemorate the death of any person and regard it as compulsory is bid`ah.[2] Your aversion to the practice you refer to is correct. You should kindly excuse yourself from such gatherings.[3] However, be very diplomatic in how you deal with the situation especially it being a family situation. We make dua to Allah that he helps you in making the rightful decision. Ameen 2) The ruling for “Fatihas” is the same as “Giyaarwi Sharif”.[4] And Allah Ta’āla Knows Best AbdulMannan Nizami Student Darul Iftaa Chicago, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai. www.daruliftaa.net
[1] [انعام الباري، كتاب الاستسقاء، ج٤، ص١٩٣، مكتبة الحراء]
[فتاوي رشيدية، كتاب البدعات، ص٢٧٣، عالمي مجلس تحفظ اسلام]
[تاليفات رشيدية، ص١٣٢، اداره اسلامية لاهور]
[فتاوي رحيمية، كتاب السنة والبدعة، ج٢، ص٧٦، دار الاشاعت]
[فتاوي مفتي محمود، كتاب العقائد، ج١، ص١٧٨، جمعية ببليكيشنز]
[2] [فتاوي محمودية، باب البدعات والرسوم، ج٣، ص٨٧، جامعة فاروقية]
وفي البزازية ويكره اتخاذ الطعام في اليوم الأول والثالث وبعد الأسبوع ونقل الطعام إلى القبر في المواسم واتخاذ الدعوة لقراءة القرآن وجمع الصلحاء والقراء للختم أو لقراءة سورة الأنعام أو الإخلاص... وقال وهذه الأفعال كلها للسمعة والرياء فيحترز عنها لأنهم لا يريدون بها وجه الله تعالى [رد المحتار، باب صلوة لاجنائز، ج٢، ص٢٤٠، دار الفكر]
[قال ابن الهمام] ويكره اتخاذ الضيافة من الطعام من أهل الميت لأنه شرع في السرور لا في الشرور، وهي بدعة مستقبحة [فتح القدير، باب الشهيد، ج٢، ص١٤٢، دار الفكر]
[قال صاحب الهداية] الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة أو صوما أو صدقة أو غيرها عند أهل السنة والجماعة [الهداية، كتاب الحج، باب الحج عن الغير، ج١، ص٢٩٦، مكتبة شركت علمية]
[وفي الشامية] الأصل أن كل من أتى بعبادة ما، له جعل ثوابها لغيره وإن نواها عند الفعل لنفسه لظاهر الأدلة...قوله ( بعبادة ما ) أي سواء كانت صلاة أو صوما أو صدقة أو قراءة أو ذكرا أو طوافا أو حجا أو عمرة أو غير ذلك من زيارة قبور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والشهداء والأولياء والصالحين وتكفين الموتى وجميع أنواع البر كما في الهندية وقدمنا في الزكاة عن التاترخانية عن المحيط الأفضل لمن يتصدق نفلا أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات لأنها تصل إليهم ولا ينقص من أجره شيء... الظاهر أنه لا فرق بين أن ينوي به عند الفعل للغير أو يفعله لنفسه ثم يجعل ثوابه لغيره [رد المحتار، باب الحج عن الغير، مطلب فيمن اخذ في عبادته شيئا من الدنيا، ج٢، ص٥٩٥، دار الفكر]
[فتاوي محمودية، باب البدعات والرسوم، ج٣، ص٩٠، جامعة فاروقية]
[ وفي البحر الرائق] ومنها أن المنذور له ميت والميت لا يملك ومنها إن ظن أن الميت يتصرف في الأمور دون الله تعالى واعتقاده ذلك كفر اللهم إلا أن قال يا الله إني نذرت لك إن شفيت مريضي... فإذا علمت هذا فما يؤخذ من الدراهم والشمع والزيت وغيرها وينقل إلى ضرائح الأولياء تقربا إليهم فحرام بإجماع المسلمين ما لم يقصدوا بصرفها للفقراء الأحياء قولا واحدا [البحر الرائق، باب الاعتكاف، ج٢، ص٣٢١، دار الكتاب الاسلامي]
[فتاوي محمودية، باب البدعات والرسوم، ج٣، ص٦٠، جامعة فاروقية]
[3] ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وإظهار الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من مولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة. فمن ذلك استعمالهم المغاني ومعهم آلات الطرب من الطار المصرصر والشبابة وغير ذلك مما جعلوه آلة للسماع... وقد تقدم ما في مولد الرجال من البدع والمخالفة للسلف الماضين - رضي الله عنهم - أجمعين فكيف إذا فعله النساء لا جرم أنهن لما فعلنه ظهرت فيه عورات جملة ومفاسد عديدة فمنها ما تقدم في مولد الرجال من أنه يكون بعض النساء ينظر إلى الرجال فيقع ما يقع من التشويش بين الرجل وأهله بسبب ذلك [المدخل لابن الحاج، فصل في مولد النبي والبدع المحدثة فيه، ج٢، ص٢، دار التراث]
[امداد الفتاوي، كتاب البدعات، ج٥، ص٢٦١، مكتبة دار العلوم كراتشي]
[فتاوي محمودية، باب البدعات والرسوم، ج٣، ص١٨٩، جامعة فاروقية]
[4] [فتاوي محمودية، باب البدعات والرسوم، ج٣، ص٦٠، جامعة فاروقية]
|