Go back to category : Beliefs
  

Question Summary:
Can I make this duā?

Question Detail:

I am still waiting for a reply: Can I say in my duaa like this: "Ê Allah, mujhê mêrê marnê kê baad kabar mai Qurān ê Paak ki tilāwat kā sharaf hāsil farma. Āmīn." Please reply me as early as possible. Jazākumullahu Khairā.

Answer :



In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The desire to supplicate such a duā is a sign of your immense love for reciting the Qur'ān. The English translation of the duā you have mentioned is:
"Oh Allah, grant me the honour of reciting the Holy Qur'ān in my grave after I die."
This world is Dārul-'Amal (the Abode of Action). As such, only those virtuous deeds acquired in one's lifetime are credited to one's Book of Deeds. In the Hereafter, which is Dārul-Jazā' (the Abode of Recompense), a person will only be rewarded for such actions carried out during one's lifespan. For this reason, a person should recite the Qur'ān abundantly until death overtakes him/her, and this is actual achievement.
As for your query, it would be permissible for you to make such a duā (supplication), since such a duā does not fall under the category of Mustahālāt (impossibilities).[1] Numerous incidents have been narrated showing the possibility of an inhabitant of the grave reciting the Qur'ān.[2] Although these narrations are of such a nature that they are not fit for evidence independently, they collectively serve as a proof of the common factor found in them, viz. the possibility of an inhabitant of the grave reciting the Qur'ān.
Imām al-Suyūti mentions a few incidents in his book: 'Bushrā-al-Kaīb-bi-Liqāi-al-Habīb'. Hereunder, we quote one of these accounts:
عن ابن عباس قال: إن بعض أصحاب النبي جلس على قبر وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هي المانعة، وهي المنجية تنجيه من عذاب القبر [3](.
Ibn Abbās (Radi-Allahu-'anhu) narrates that a Sahābi sat on a grave (the narration of al-Tirmidhi mention: 'pitched his tent on a grave') not knowing that it was a grave. Suddenly (he heard) a person inside the grave reciting Surah al-Mulk, until he (i.e. the inhabitant of the grave) completed it (i.e. Surah al-Mulk). So, this person came to Nabi (Sallallāhu Alaihi Wa Sallam) and informed him (about this experience). Nabi (Sallallāhu Alaihi Wa Sallam) said, "It (i.e. Surah al-Mulk) is the protector and it is the saviour from the punishment of the grave.) (p. 45, Dāru Ya'rab)
We hereby make this duā as well: "Oh Allah, give us the Taufeeq (Divine Guidance) to recite the Qur'ān abundantly in this world, and give us the honour of reciting it in the grave too." Āmīn.
And Allah Ta’āla Knows Best
Maulana Mahmood Patel
Azaadville, South Africa

Student Darul Iftaa
Checked and Approved by
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net


[1] [وَيَحْرُمُ سُؤَالُ الْعَافِيَةِ مَدَى الدَّهْرِ، أَوْ خَيْرَ الدَّارَيْنِ وَدَفْعَ شَرِّهِمَا، أَوْ الْمُسْتَحِيلَاتِ الْعَادِيَّةِ كَنُزُولِ الْمَائِدَةِ، قِيلَ وَالشَّرْعِيَّةِ.]

)قَوْلُهُ وَيَحْرُمُ سُؤَالُ الْعَافِيَةِ مَدَى الدَّهْرِ إلَى قَوْلِهِ وَالْحَقُّ) هُوَ أَيْضًا مِنْ كَلَامِ الْقَرَافِيِّ الْمَالِكِيِّ، نَقَلَهُ عَنْهُ فِي النَّهْرِ، وَنَقَلَهُ أَيْضًا الْعَلَّامَةُ اللَّقَانِيُّ فِي شَرْحِ جَوْهَرَةِ التَّوْحِيدِ فَقَالَ: الثَّانِي مِنَ الْمُحَرَّمِ أَنْ يَسْأَلَ الْمُسْتَحِيلَاتِ الْعَادِيَّةَ وَلَيْسَ نَبِيًّا وَلَا وَلِيًّا فِي الْحَالِ: كَسُؤَالِ الِاسْتِغْنَاءِ عَنْ التَّنَفُّسِ فِي الْهَوَاءِ لِيَأْمَنَ الْإِخْتِنَاقَ، أَوْ الْعَافِيَةَ مِنَ الْمَرَضِ أَبَدَ الدَّهْرِ لِيَنْتَفِعَ بِقُوَاهُ وَحَوَاسِّهِ أَبَدًا. إذَا دَلَّتِ الْعَادَةُ عَلَى اسْتِحَالَةِ ذَلِكَ، أَوْ وَلَدًا مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ، أَوْ ثِمَارًا مِنْ غَيْرِ أَشْجَارٍ، وَكَذَا قَوْلُهُ اللَّهُمَّ أَعْطِنِيْ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لِأَنَّهُ مُحَالٌ، فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يُرَادَ الْخُصُوصُ بِغَيْرِ مَنَازِلِ الْأَنْبِيَاءِ وَمَرَاتِبِ الْمَلَائِكَةِ، وَلَا بُدَّ أَنْ يُدْرِكَهُ بَعْضُ الشُّرُورِ وَلَوْ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَوَحْشَةِ الْقَبْرِ، فَكُلُّهُ حَرَامٌ.

(الدر المختار وحاشية ابن عابدين -رد المحتار- ص522، ج1، دار الفكر، بيروت)

 

[2] انظر "بشرى الكئيب بلقاء الحبيب" للسيوطي. باب: ذكر قراءة الموتى في قبورهم.

[3] بشرى الكئيب بلقاء الحبيب، ص45، دار يعرب للدراسات والنشر والتوزيع، دمشق

 

وفي مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:

[رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب.]

(وقال هذا حديث غريب) في سنده يحيى بن عمرو بن مالك النكري بضم النون وهو ضعيف، ويقال إن حماد بن زيد كذبه كذا في التقريب فالحديث ضعيف.

(مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج7، ص231، إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند)

قال الشيخ محمد أنور شاه الكشميري:

قوله: (ولا يتخذوها قبوراً) في تفسير هذه القطعة أقوال ذكرها الحافظ في فتح الباري قيل في هذه الجملة النهي عن دفن الموتى في البيوت فلا يكون لهذه الجملة ربط بما قبلها، وقيل: إنها تدل على كراهة الصلاة في المقابر وقيل مرادها أداء الصلوات في البيوت ولا يعطلها عن ذكر الله.

وإذن يدل الحديث على عدم ذكر الله في القبور ويخالفه ما في سنن ابن ماجه بسند قوي: أن مؤمناً إذا وضع في قبره يأتيه ملكان فيجلسانه فينظر الشمس كادت تغرب، فيقول لهما دعاني دعاني لأصلي العصر فإن الشمس كادت تغرب ويخالفه ما في الصحيحين: «أن موسى عليه الصلاة والسلام يصلي في القبر» ويخالفه ما في صحيح مسلم: قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «رأيت موسى عليه الصلاة والسلام يلبيّ» ، وأما ما قيل من التأويلات في تلبية فلا أرضى به ويخالفه ما في الترمذي (ص112، ج3) في فضائل سورة الملك: أن بعض أصحاب النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رأى رجلاً في القبر يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فيدل الأحاديث المروية على ذكر الله في القبور وعدم تعطلها من ذكر الله تعالى، وكذلك روايات أخر تدل على ذكر الله في القبور ذكرها السيوطي في «شرح الصدور في أحوال الموتى والقبور» فالجواب أن الأصل في القبور العدم، وفيه مستثنيات كثيرة بحيث توهم كثرتها أنها الأصل، وأيضاً ذِكْرُ الله في القبور من خواص عباده تعالى لا عامة المؤمنين. والله تعالى أعلم.

(العرف الشذي شرح سنن الترمذي، ج1، ص420/421، دار التراث العربي، بيروت، لبنان)

Main Categories  More Questions  


Online Tutor Available

 
Masnoon Duaein
Islamic Question & Answers
Aaj ki baat
Mazameen
Asma ul Husna
Tilawat e Quran
Qasas-ul-Anbiya
Multimedia
Essential Duas For A Muslim
Khawateen Kay Masaeel

© 2024 Ya-mujeeb.com. All rights reserved
search-sharai-masaeel