Go back to category : Misc. Fiqh
  

Question Summary:
A christian family has a child. Later on, they divorce and the woman accepts islam and remarries. Should the child from her first marriage be considered a Muslim (it is a 5 years…

Question Detail:

A christian family has a child. Later on, they divorce and the woman accepts islam and remarries. Should the child from her first marriage be considered a Muslim (it is a 5 years old daughter who lives currently with the mother).

What are the rights of the non-Muslim father regarding this child. Does he has right to claim that the girl should be raised as a Christian?

Answer :

In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh
 
1) The religion of the child will be that of the parent who has the better religion. Hence, in this case the child will be considered as a Muslim.
البحر الرائق - (3 / 224)
 ( والولد يتبع خير الأبوين دينا ) لأنه أنظر له فإن كان الزوج مسلما فالولد على دينه وكذا إن أسلم أحدهما وله ولد صغير صار ولده مسلما بإسلامه سواء كان الأب أو الأم
وتتصور تبعيته لأمه المسلمة وأبوه كافر بأن كانا كافرين فأسلمت فقبل عرض الإسلام عليه ولدت كما في المعراج
 
الفتاوى الهندية - (1 / 339 رشيدية  دار المعرفة)
 والولد يتبع خير الأبوين دينا كذا في الكنز
 
حاشية ابن عابدين - (2 / 229 رشيدية)
ونص عليه في الجامع الكبير فلا جرم أن قال في شرحه أو أسلم أحد أبويه يجعل مسلما تبعا سواء كان الصغير عاقلا أو لم يكن لأن الولد يتبع خير الأبوين دينا اه
 
2) The father has the right to visit and speak to the child as long as he does not try to influence her to change her religion. The child should also respect her father and not backchat him. (Ma’arif al-Quran, 5/37)
 
تفسير ابن كثير - (3 / 361 دار طيبة)
والله تعالى كثيرًا ما يقرن بين طاعته وبر الوالدين، كما قال: { أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [لقمان :14 ، 15] . فأمر بالإحسان إليهما، وإن كانا مشركين بحسبهما، وقال تعالى: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا } الآية. [البقرة :83] . والآيات في هذا كثيرة. وفي الصحيحين عن ابن مسعود، رضي الله عنه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها". قلت: ثم أيّ؟ قال: "بر الوالدين". قلت: ثم أيّ؟ قال: "الجهاد في سبيل الله". قال ابن مسعود: حدثني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته (2) لزادني (3) .
وروى الحافظ أبو بكر بن مَرْدُوَيه بسنده عن أبي الدرداء، وعن عبادة بن الصامت، كل منهما يقول: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم: "أطع والديك، وإن أمراك أن تخرج لهما من الدنيا، فافعل".
ولكن في إسناديهما ضعف، والله أعلم.
 
تفسير ابن كثير - (6 / 337 دار طيبة)
وقوله: { وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا } أي: إن حَرَصَا عليك كل الحرص على أن تتابعهما على دينهما، فلا تقبل منهما ذلك، ولا يمنعنَّك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفا، أي: محسنًا إليهما
 
3) The father has no right to claim that the child should be raised as a Christian. The child should be raised as a Muslim.
 
ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون (العنكبوت 8)
 
وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا (لقمان 15)
 
And Allah knows best
Wassalaamu `alaykum
Ml. Ismail Moosa,
Student Darul Iftaa

Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In'aamiyyah

Main Categories  More Questions  


Online Tutor Available

 
Masnoon Duaein
Islamic Question & Answers
Aaj ki baat
Mazameen
Asma ul Husna
Tilawat e Quran
Qasas-ul-Anbiya
Multimedia
Essential Duas For A Muslim
Khawateen Kay Masaeel

© 2024 Ya-mujeeb.com. All rights reserved
search-sharai-masaeel