Question Summary: 1) I wanted to know if me and my friends were to go bowling and make the losing team or the person whose score is the lowest pay for all of us considered gambling? 2) 2) I want to get married so I can stay away from sins but my parents want me to get married after I get a job (become a doctor)… Question Detail:
AssalaamuAlaikum Mufti Saab,
1) I wanted to know if me and my friends were to go bowling and make the losing team or the person whose score is the lowest pay for all of us considered gambling? I heard that you can do bets of competition. But can you have two teams and the losing team pay for both games?
2) I want to get married so I can stay away from sins but my parents want me to get married after I get a job (become a doctor), but that would mean I need to wait about 6 to 7 years in order to get married. So does that mean I should be fasting for 6 to 7 years or can I get my nikkah done even without their permission? Does Nikkah become wajib on a person and at what part does it become wajib?
jazakAllah Khair
Answer :
In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh 1) It is not permissible to impose the price of bowling on the loser. This would be considered as gambling. However, you could specify the bet from one party like saying “If you win I’ll give you so much and if I win you don’t have to give anything.” This type of betting is permissible. المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة - (ج 8 / ص 14 المجلس العلمي) فإن شرطوا لذلك جعلاً، فإن شرطوا الجعل من الجانبين فهو حرام. وصورة ذلك: أن يقول الرجل لغيره: تعال حتى نتسابق، فإن سبق فرسك فرسي، أو قال: إبلك أو قال: سهمك أعطيك كذا، وإن سبق فرسي، أو قال: إبلي، أو قال: سهمي أعطتيتني كذا، وهذا هو القمار بعينه؛ وهذا لأن القمار مشتق من القمر الذي يزداد وينتقص، سمي القمار قماراً؛ لأن كل واحد من المقامرين ممن يجوز أن يذهب ماله إلى صاحبه، ويستفيد مال صاحبه، فيزداد مال كل واحد منهما مرة وينتقص أخرى، فإذا كان المال مشروطاً من الجانبين كان قماراً، والقمار حرام، ولأن فيه تعليق تمليك المال بالخطر، وإنه لا يجوز وإن شرطوا الجعل من أحد الجانبين، وصورته: أن يقول أحدهما لصاحبه إن سبقتني أعطيك كذا، وإن سبقتك فلا شيء لي عليك، فهذا جائز استحساناً، والقياس أن لا يجوز الخ 2) Marriage is an important step in ones life and should be done by consulting ones parents and elders. By marriage, one takes full responsibility on ones wife. He becomes responsible to fulfill the needs and expenses of his spouse. Hence, one should have adequate means before venturing into marriage. As an alternative, Nabi صلى الله عليه و سلم has suggested that a person keeps fast. حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال بينا أنا أمشي مع عبد الله رضي الله عنه فقال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) (Saheeh al Bukhari 5/134, Dar Ibn Katheer , Saheeh Muslim 4/109, Ihyaa at turaath al Arabi) If you really think that you need to get married and will not be able to fast, and you have sufficient means to provide for your wife, then you should explain this to your parents. Alternatively, you could get your local Imam to talk to your parents. You should get married with their blessings and duas. We pray that Allah Ta’ala makes it easy for you. حاشية ابن عابدين - (3 / 6) قوله ( فإن تيقن الزنا إلا به فرض ) أي بأن كان لا يمكنه الاحتراز عن الزنا إلا به لأن ما لا يتوصل إلى ترك الحرام إلا به يكون فرضا بحر وفيه نظر إذ الترك قد يكون بغير النكاح وهو التسري وحينئذ فلا يلزم وجوبه إلا لو فرضنا المسألة بأنه ليس قادرا عليه نهر لكن قوله لا يمكنه الاحتراز عنه إلا به ظاهر في فرض المسألة في عدم قدرته على التسري وكذا في عدم قدرته على الصوم المانع من الوقوع في الزنا فلو قدر على شيء من ذلك لم يبق النكاح فرضا أو واجبا عينا بل هو أو غيره مما يمنعه عن الوقوع في المحرم قوله ( وهذا إن ملك المهر والنفقة ) هذا الشرط راجع إلى القسمين أعني الواجب والفرض وزاد في البحر شرطا آخر فيهما وهو عدم خوف الجور أي الظلم قال فإن تعارض خوف الوقوع في الزنا لو لم يتزوج وخوف الجور لو تزوج قدم الثاني فلا افتراض بل يكره أفاده الكمال في الفتح ولعله لأن الجور معصية متعلقة بالعباد والمنع من الزنا من حقوق الله تعالى وحق العبد مقدم عند التعارض لاحتياجه وغنى المولى تعالى اه قلت ومقتضاه الكراهة أيضا عند عدم ملك المهر والنفقة لأنهما حق العبد أيضا وإن خاف الزنا لكن يأتي أنه يندب الاستدانة له قال في البحر فإن الله ضامن له الأداء فلا يخاف الفقر إذا كان من نيته التحصين والتعفف اه ومقتضاه أنه يجب إذا خاف الزنا وإن لم يملك المهر إذا قدر على استدانته وهذا مناف للاشتراط المذكور إلا أن يقال الشرط ملك كل من المهر والنفقة ولو بالاستدانة أو يقال هذا في العاجز عن الكسب ومن ليس له جهة وفاء وقدم الشارح في أول الحج أنه لو لم يحج حتى أتلف ماله وسعه أن يستقرض ويحج ولو غير قادر على وفائه ويرجى أن لا يؤاخذه الله تعالى بذلك أي لو ناويا وفاءه لو قدر كما قيده في الظهيرية اه وقدمنا أن المراد عدم قدرته على الوفاء في الحال مع غلبة ظنه لو اجتهد قدر وإلا فالأفضل عدمه وينبغي حمل ما ذكر من ندب الاستدانة على ما ذكرنا من ظنه القدرة على الوفاء وحينئذ فإذا كانت مندوبة عند أمنه من الوقوع في الزنا ينبغي وجوبها عند تيقن الزنا بل ينبغي وجوبها حينئذ وإن لم يغلب على ظنه قدرة الوفاء تأمل And Allah knows best Wassalam u Alaikum Ml. Ismail Moosa,
Student Darul Iftaa Checked and Approved by: Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In'aamiyyah
|