Question Summary: What are the rulings with regards to the discharge of women? Question Detail:
Assalamualaykum W B, I was wondering regarding ruling of discharge. I’m aware that for you to be ma’zur, the discharge has to flow continuously for a salah time and then has to occur once in every other salah time. However, what’s the definition of ‘continuously’ in this case? My discharge is on and off- some days it is a lot, some days it is less. And as we have to do fresh wudhu due to emission of discharge every time if we’re not ma’zur, what if this is difficult? Sometimes I pray my salah and I fear praying the physical copy of the Qur’aan after because I feel like I don’t know if my discharge has come out or not and we can’t keep checking. Jazakallah khair.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Sister in Islam,
You enquire what is the definition of continuous flow of discharge for one to qualify as a Mazoor (excused person). If the discharge of impurity is to such an extent that it does not stop for a period wherein one can make Wudhu and perform Salaah without the discharge , then one qualifies as a Mazoor.
An estimated time for Wudhu and Salaah is ten minutes. Once a person qualifies as a Mazoor , she will remain in the category of a Mazoor if there is a discharge of impurity at least once in an entire Salaah time. The shortest Salaah time may be used to determine this, for example the time between Asr and Maghrib in winter.
A Mazoor person is granted leniency due to abnormal difficulty in repeating Wudhu after every discharge. The criteria of abnormal difficulty is determined by Shariah in the form of a Mazoor as defined above. If one does not qualify as a Mazoor, the requirement to repeat the Wudhu is not regarded as abnormal difficulty , hence such a person does not qualify for concession.
In the performance of every act of worship, Wudhu , Salaah etc , there is a degree of sacrifice and difficulty for which one is rewarded. If that difficulty too is removed, then there won't be the spirit of sacrifice in worship.
Sister, whilst you experience difficulty in repeating Wudhu , focus on the following Ahadeeth on the rewards of making Wudhu :
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟" قالوا بلى يا رسول الله قال: "إسباغ الوضوء على المكاره." صحيح مسلم (1/ 219)
Translation: It is reported from Abu Huriarah (Radhiyallahu Anhu) that Nabi (Sallallahu Alaihi Wasallam) asked: "can I not point you out to something through which Allah Talah will wipe out your sins and increase your ranking". The Sahabah said most definitely! Oh messenger of Allah (Sallallahu Alaihi Wasallam), Nabi (Sallallahu Alaihi Wasallam) then said "the perfect Wudhu even in hardship".
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر..." صحيح البخاري (1/16)
Translation: Abu Hurirah (Radhiyallahu Anhu) reports that Nabi (Sallallahu Alaihi Wasallam) said : " Verily deen is easy ".
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها" صحيح مسلم (1/ 205)
Translation: Nabi (Sallallahu Alaihi Wasallam) has said: "There is no one who performs a perfect Wudhu then performs Salaah except that Allah Talah forgives the sins committed between the two Salaahs".
[i]And Allah Ta’āla Knows Best
Ahmad Patel
Student Darul Iftaa
South Africa
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
1تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (1/301(
قَوْلُهُ بِخِلَافِ مَا يَخْرُجُ مِمَّا يَجِبُ غَسْلُهُ إلَخْ) وَالْحَاصِلُ أَنَّ رُطُوبَةَ الْفَرْجِ ثَلَاثُ أَقْسَامٍ طَاهِرَةٌ قَطْعًا وَهِيَ مَا تَكُونُ فِي الْمَحَلِّ الَّذِي يَظْهَرُ عِنْدَ جُلُوسِهَا وَهُوَ الَّذِي يَجِبُ غَسْلُهُ فِي الْغُسْلِ وَالِاسْتِنْجَاءِ، وَنَجِسَةٌ قَطْعًا وَهِيَ مَا وَرَاءَ ذَكَرِ الْمُجَامِعِ، وَطَاهِرَةٌ عَلَى الْأَصَحِّ وَهِيَ مَا يَصِلُهُ ذَكَرُ الْمُجَامِعِ شَيْخُنَا اهـ بُجَيْرِمِيٌّ (قَوْلُهُ وَمِنْ وَرَاءِ بَاطِنِ الْفَرْجِ إلَخْ) لَعَلَّ الْمُرَادَ بِهَا الْخَارِجَةُ مِنْ دَاخِلِ الْجَوْفِ وَهُوَ فَوْقَ مَا لَا يَلْحَقُهُ الْمَاءُ مِنْ الْفَرْجِ سم
2 الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 313(
قَوْلُهُ: بِرُطُوبَةِ الْفَرْجِ) أَيْ: الدَّاخِلِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ أَوْلَجَ. وَأَمَّا رُطُوبَةُ الْفَرْجِ الْخَارِجِ فَطَاهِرَةٌ اتِّفَاقًا اهـ ح. وَفِي مِنْهَاجِ الْإِمَامِ النَّوَوِيِّ رُطُوبَةُ الْفَرْجِ لَيْسَتْ بِنَجِسَةٍ فِي الْأَصَحِّ. قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي شَرْحِهِ: وَهِيَ مَاءٌ أَبْيَضُ مُتَرَدِّدٌ بَيْنَ الْمَذْيِ وَالْعَرَقِ يَخْرُجُ مِنْ بَاطِنِ الْفَرْجِ الَّذِي لَا يَجِبُ غَسْلُهُ، بِخِلَافِ مَا يَخْرُجُ مِمَّا يَجِبُ غَسْلُهُ فَإِنَّهُ طَاهِرٌ قَطْعًا، وَمِنْ وَرَاءِ بَاطِنِ الْفَرْجِ فَإِنَّهُ نَجِسٌ قَطْعًا كَكُلِّ خَارِجٍ مِنْ الْبَاطِنِ كَالْمَاءِ الْخَارِجِ مَعَ الْوَلَدِ أَوْ قُبَيْلَهُ. اهـ. وَسَنَذْكُرُ فِي آخِرِ بَابِ الِاسْتِنْجَاءِ أَنَّ رُطُوبَةَ الْوَلَدِ طَاهِرَةٌ وَكَذَا السَّخْلَةُ وَالْبَيْضَةُ. (قَوْلُهُ: أَمَّا عِنْدَهُ) أَيْ: عِنْدَ الْإِمَامِ، وَظَاهِرُ كَلَامِهِ فِي آخِرِ الْفَصْلِ الْآتِي أَنَّهُ الْمُعْتَمَدُ
3 رد المحتار: 1 ص 335
قوله : لا عند مذي ) أي لا يفرض الغسل عند خروج مذي كظبي بمعجمة ساكنة وياء مخففة على الأفصح ، وفيه الكسر مع التخفيف والتشديد ، وقيل هما لحن ماء رقيق أبيض يخرج عند الشهوة لا بها ، وهو في النساء أغلب ، قيل هو منهن يسمى القذى بمفتوحتين نهر
4 http://www.caredownthere.com.au/_pages/normal_discharge.html
5إمداد الفتاوى، ج 1، ص 121-130، مكتبة دار العلوم كراتشى
6 فتاوى يكثر السؤال عنها (ص: 35)
فأقول وبالله التوفيق: إن هذه الإفرازات طاهرة عند الإمام أبي حنيفة - رضي الله عنه -، ففي ((الجوهرة النيرة)) 1: 38: ((رطوبة الفرج فهي طاهرة عند أبي حنيفة
وهذه الطهارة للإفرازات إذا كانت صافية نقية خالية عن لون، بخلاف ما إذا اختلطت بغيرها فتغير لونها فإنها تكون نجسة بالاتفاق، قال خاتمة المحققين ابن عابدين في ((حاشيته على الدر المختار)) 1: 349: ((وهذا إذا لم يكن معه دم، ولم يخالط رطوبة كسائر رطوبات البدن))، وبالتالي لا يتنجس اللباس الذي تلامسه؛ لأنها كسائر رطوبات البدن من عرق وغيره لا تنجس الملابس. ففي ((رد المحتار))1: 349: رطوبة الفرج طاهرة؛ ولذا نقل في ((التتارخانية)): إن رطوبة الولد عند الولادة طاهرة, وكذا السخلة إذا خرجت من أمّها, وكذا البيضة فلا يتنجس بها الثوب، ولا الماء إذا وقعت فيه, لكن يكره التوضؤ به للاختلاف)): أي بين أبي حنيفة وصاحبيه - رضي الله عنهم - كما سيأتي.الفرج مذي أو مني من الرجل أو المرأة)).
7 المحيط البرهاني (1/ 14)
وإذا احتشت المرأة فإن كان الاحتشاء في الفرج الخارج والفرج الخارج بمنزلة الألسن والقلفة، فإذا ابتل داخل الحشو ونفذ إلى خارجه أو لم ينفذ انتقض وضوءها، وإن كان الاحتشاء في الفرج الداخل فابتل داخل الحشو إن لم ينفذ إلى خارجه لا ينتقض وضوءها، وإن نفذ إلى خارجه إن كان الكرسف عالياً عن حرف الفرج الداخل، أو كان محاذياً له ينتقض وضوءها، وإن كان متسفلاً عنه لا ينتقض وضوءها، وإن سقط الحشو إن كان يابساً لا ينتقض وضوءها، وإن كان رطباً ينتقض وضوءها وفي حق هذا الحكم يستوي الفرجان جميعاً والله أعلم.
8 صحيح مسلم (1/ 219)
- (251) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر - قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل - أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟» قالوا بلى يا رسول الله قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط»
9 صحيح مسلم (1/ 205)
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها»
10 صحيح البخاري (1/ 16)
حدثنا عبد السلام بن مطهر، قال: حدثنا عمر بن علي، عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة»
|