Question Summary: Exposing sin for people to take heed and benefit Question Detail:
Many converts and repentant muslims mention sins from their past for people to take heed? Is this permissible? Will they be considered from the Mujahirun?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, it is makruh to disclose one’s sins to others. However, if there is some expedience (maslaha) in disclosing one’s sins such as the case of converts and repentant Muslims, which serves as inspiration and encouragement, then it will be permissible.[1] Mujahirun are those who expose their sins out of reckless disregard for their sins.[2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Tahmid Chowdhury
Student Darul Iftaa
New York, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
_______
[1]
الأذكار ص٣٦٨ ط دار الفكر
يكره للإنسان إذا ابتلي بمعصية أو نحوها أن يخبر غيره بذلك، بل ينبغي أن يتوب إلى الله تعالى فيقلع عنها في الحال، ويندم على ما فعل، ويعزم أن لا يعود إلى مثلها أبدا، فهذه الثلاثة هي أركان التوبة، لا تصح إلا باجتماعها، فإن أخبر بمعصيته شيخه أو شبهه ممن يرجو بإخباره أن يعلمه مخرجا من معصيته، أو ليعلمه ما يسلم به من الوقوع في مثلها، أو يعرفه السبب الذي أوقعه فيها، أو يدعو له، أو نحو ذلك، فلا بأس به، بل هو حسن، وإنما يكره إذا انتفت هذه المصلحة.
روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره تعالى عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه
[2]
فيض الباري ج٦ ص١٤٣ ط دار الكتب العلمية
قوله: (إلا المجاهرين) هو الفاسق المعلن، أتى بفاحشة، ثم أشاعها بين الناس، تهورا ووقاحة
شرح النووي على مسلم ج١٨ ص١١٩ ط دار إحياء التراث العربي
وقوله إلا المجاهرين هم الذين جاهروا بمعاصيهم وأظهروها وكشفوا ما ستر الله تعالى عليهم فيتحدثون بها لغير ضرورة ولا حاجة
|