Question Summary: When should the walimah da’wat be given? Question Detail:
I have my Nikkah soon In’Shaa’Allah but my Rukhsati would be after around 7 months our Nikkah and that is when we intend to fulfil the Sunnah of Walima. I’ve heard if one consummates (the act or even khulwa sahiha) their Walima is not valid and we definitely do not want to compromise on the Sunnah of Walima. My question relates to the boundaries of intimacy during this span of time between Nikkah and Rukhsati such that we do not end up consummatting our marriage and our Walima is still valid (from the Will of Allah) after 6-7 of months of marriage?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
May Almighty Allah bless your marriage with peace and happiness. Aameen.
It is pleasing to note that you do not want to compromise on the Sunnat of walimah.
Accordingly, we advise you to have the walimah with your Nikaah. You may be with your husband in isolation after the Nikaah and thereafter have the walimah. [1]
The rukhsati may be delayed according to mutual agreement.
And Allah Ta’āla Knows Best
Muhammad I.V Patel
Student Darul Iftaa Lusaka, Zambia
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
________
[1] الفتاوى الهندية - ط. دار الفكر (5/ 343)
وَوَلِيمَةُ الْعُرْسِ سُنَّةٌ وَفِيهَا مَثُوبَةٌ عَظِيمَةٌ وَهِيَ إذَا بَنَى الرَّجُلُ بِامْرَأَتِهِ يَنْبَغِي أَنْ يَدْعُوَ الْجِيرَانَ وَالْأَقْرِبَاءَ وَالْأَصْدِقَاءَ وَيَذْبَحَ لهم وَيَصْنَعَ لهم طَعَامًا وإذا اتَّخَذَ يَنْبَغِي لهم أَنْ يُجِيبُوا فَإِنْ لم يَفْعَلُوا أَثِمُوا قال عليه السَّلَامُ من لم يُجِبْ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنْ كان صَائِمًا أَجَابَ وَدَعَا وَإِنْ لم يَكُنْ صَائِمًا أَكَلَ وَدَعَا وَإِنْ لم يَأْكُلْ أَثِمَ وَجَفَا كَذَا في خِزَانَةِ الْمُفْتِينَ وَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَدْعُوَ يَوْمَئِذٍ من الْغَدِ وَبَعْدَ الْغَدِ ثُمَّ يَنْقَطِعُ الْعُرْسُ وَالْوَلِيمَةُ كَذَا في الظَّهِيرِيَّةِ
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 347)
(قوله دعي إلى وليمة) وهي طعام العرس وقيل الوليمة اسم لكل طعام. وفي الهندية عن التمرتاشي: اختلف في إجابة الدعوى قال بعضهم: واجبة لا يسع تركها وقال العامة: هي سنة، والأفضل أن يجيب إذا كانت وليمة وإلا فهو مخير والإجابة أفضل، لأن فيها إدخال السرور في قلب المؤمن وإذا أجاب فعل ما عليه أكل أو لا، والأفضل أن يأكل لو غير صائم وفي البناية إجابة الدعوة سنة وليمة أو غيرها، وأما دعوة يقصد بها التطاول أو إنشاء الحمد أو ما أشبهه فلا ينبغي إجابتها لا سيما أهل العلم فقد قيل ما وضع أحد يده في قصعة غيره إلا ذل له اهـ ط ملخصا. وفي الاختيار: وليمة العرس سنة قديمة إن لم يجبها أثم لقوله - صلى الله عليه وسلم - «من لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله، فإن كان صائما أجاب ودعا، وإن لم يكن صائما أكل ودعا، وإن لم يأكل ولم يجب أثم وجفا» لأنه استهزاء بالمضيف وقال - عليه الصلاة والسلام - «لو دعيت إلى كراع لأجبت» اهـ. ومقتضاه أنها سنة مؤكدة، بخلاف غيرها وصرح شراح الهداية بأنها قريبة من الواجب
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 2110)
(وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَعَامُ أَوَّلِ يَوْمٍ) : أَيْ: فِي الْعُرْسِ (حَقٌّ) : أَيْ: ثَابِتٌ وَلَازِمٌ فِعْلُهُ وَإِجَابَتُهُ أَوْ وَاجِبٌ، وَهَذَا عِنْدَ مَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ الْوَلِيمَةَ وَاجِبَةٌ أَوْ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، فَعَفَا فِي مَعْنَى الْوَاجِبِ حَيْثُ يُسِيءُ بِتَرْكِهَا وَيَتَرَتَّبُ عِتَابٌ، وَإِنْ لَمْ يُجِبْ عُقَابٌ (وَطَعَامُ يَوْمِ الثَّانِي سُنَّةٌ) : يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْيَوْمَانِ بَعْدَ الْعَقْدِ، أَوِ الْأَوَّلُ مِنْهُمَا قَبْلَ الْعَقْدِ وَالثَّانِي بَعْدَهُ (وَطَعَامُ يَوْمِ الثَّالِثِ سُمْعَةٌ) : بِضَمِّ السِّينِ أَيْ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ لِيُسْمِعَ النَّاسَ وَلِيُرَائِيَهُمْ فَفِيهِ تَغْلِيبُ السُّمْعَةِ عَلَى الرِّيَاءِ أَوِ اكْتِفَاءٌ إِذْ فِي التَّحْقِيقِ فَرْقٌ بَيْنَهُمَا دَقِيقٌ (وَمَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ) : بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ فِيهِمَا أَيْ: مَنْ شَهَرَ نَفْسَهُ بِكَرَمٍ أَوْ غَيْرِهِ فَخْرًا أَوْ رِيَاءً شَهَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ أَهْلِ الْعَرَصَاتِ بِأَنَّهُ مُرَاءٍ كَذَّابٌ، بِأَنْ أَعْلَمَ اللَّهُ النَّاسَ بِرِيَائِهِ وَسُمْعَتِهِ، وَقَرَعَ بَابَ أَسْمَاعِ خَلْقِهِ فَيَفْتَضِحُ بَيْنَ النَّاسِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: إِذَا حَدَّثَ اللَّهُ - تَعَالَى - لِعَبْدٍ نِعْمَةً حَقَّ لَهُ أَنْ يُحَدِّثَ شُكْرًا. وَاسْتُحِبَّ ذَلِكَ فِي الثَّانِي جَبْرًا لِمَا يَقَعُ مِنَ النُّقْصَانِ فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ، فَإِنَّ السُّنَّةَ مُكَمِّلَةٌ لِلْوَاجِبِ، وَأَمَّا الْيَوْمُ الثَّالِثُ فَلَيْسَ إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً، وَالْمَدْعُوُّ يَجِبُ عَلَيْهِ الْإِجَابَةُ فِي الْأَوَّلِ، وَيُسْتَحَبُّ فِي الثَّانِي، وَيُكْرَهُ بَلْ يَحْرُمُ فِي الثَّالِثِ. اهـ. وَفِيهِ رَدٌّ صَرِيحٌ عَلَى أَصْحَابِ مَالِكٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - حَيْثُ قَالُوا بِاسْتِحْبَابِ سَبْعَةِ أَيَّامٍ لِذَلِكَ (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) : وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " «طَعَامُ يَوْمٍ فِي الْعُرْسِ سُنَّةٌ وَطَعَامُ يَوْمَيْنِ فَضْلٌ وَطَعَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ رِيَاءٌ وَسُمْعَةٌ» "
فتاؤي قاسميه جلد 12 ص572
ولیمہ شادی کے دن سے اگلے دن تک مسنون ہے- اس کے بعد ولیمہ نہ رہے گا- بلکہ ایک دعوت شمار ہوگی
اگر ولیمہ اس وقت نہ کیا جائے تو بعد میں ولیمہ کرنا ضروری نہیں ہیں....
شب زفاف کے تیسرے دن تک حدیث شریف سے ولیمہ کا ثبوت ہے- اور بلا کسی عزر کے تیسرے دن ولیمہ کو حدیث پاک میں ریاکاری اور دکھلاوے سے تعبیر کیا گیا ہے.
اس لئے تیسرے دن سے پہلے پہلے ولیمہ مسنونہ سے فارغ ہو جانا چاہئیں- لیکن اگر سخت عزر کی وجہ سے دوسرے دن کے بعد تاخیر کی جائے تو اس کی گنجائش ہے
کتاب النو ازل جلد 8 صفحہ 465
ولیمہ دار اصل نکاح کے شکرانہ کی دعوت ہے اور اس کے لئے افضل وقت رخصتی کے بعد ہے
کسی مصلحت سے دو چار دن بعدبھی ولیمہ کرنے میں کوئی حرج نہیں ہے
لیکن اتنی تاخیر نہ ہو کہ بشاشت نکاح باقی نہ رہے
آپ کے مسائل اور ان کا حال جلد 6صفحہ310
میاں بیوی کی رخصتی سے اگلے دن ولیمہ مسنون ہے- بعد میں بھی کر سکتے ہیں
اصل سنت تو دوسرے روز ہی ہے- بام مجبوری ایک دو روز تاخیر ہو جائے تب بھی حرج نہیں
|