Question Summary: Greeting with salaam whilst satar is exposed Question Detail:
Assalam Alaikum!
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
There are two aspects to the question:
1. Jogging and exercising is encouraged as it keeps one fit. However, the shorts should be below the knees as the knees is satr (area to be concealed). It is a sin to expose the satr area. [1]
2. To greet a fellow Muslim is an act of worship and merits great reward. [2] It is not necessary to wear full-length trousers to make salaam to fellow Muslims.
And Allah Ta’āla Knows Best
Aboobakr Siddeeq bin Mufti Amjad Mohammad
Student Darul Iftaa
Azaadville, JHB, South Africa
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
_____
[1] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 364)
(وينظر الرجل من الرجل) (سوى ما بين سرته إلى ما تحت ركبته) فالركبة عورة لا السرة
الهداية في شرح بداية المبتدي (4/ 369)
قال: "وينظر الرجل من الرجل إلى جميع بدنه إلا ما بين سرته إلى ركبته" لقوله عليه الصلاة والسلام: "عورة الرجل ما بين سرته إلى ركبته" ويروى: "ما دون سرته حتى يجاوز ركبتيه" وبهذا ثبت أن السرة ليست بعورة خلافا لما يقوله أبو عصمة والشافعي، والركبة عورة خلافا لما قاله الشافعي،
البناية شرح الهداية (2/ 121)
عورة الرجل ما تحت السرة إلى الركبة، لقوله - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: «عورة الرجل ما بين سرته إلى ركبته»
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 240)
"وعورة الرجل" حرا كان أو به رق "ما بين السرة ومنتهى الركبة" في ظاهر الرواية
الفتاوى الهندية (2/ 343)
العورة للرجل من تحت السرة حتى تجاوز ركبتيه فسرته ليست بعورة عند علمائنا الثلاثة وركبته عورة عند علمائنا جميعا هكذا في المحيط .
[2] منحة السلوك في شرح تحفة الملوك (ص: 426)
قوله: (والسلام سنة) لقوله عليه السلام: "والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم" رواه ابن ماجة.
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (5/ 329)
قال في كتاب «العلل» : ولا بأس بالسلام على أهل الحمام؛ وإن كانوا عراة؛ لأن ظاهر قوله عليه السلام: «وأفشوا السلام» مطلق لا فصل فيه بين شخص وشخص، وإن ترك ذلك بطريق التأديب، والزجر لهم حتى لا يفعلوا مثل ذلك، فلا بأس به.
نفحات السلوك على تحفة الملوك (ص: 415)
والسلام سنّةٌ
|