Question Summary: Can I pray Jumuah before Zawal? Question Detail:
Assalamu Alaikum!
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Salat is a core component of Islam. We should exercise extreme caution in matters related to Salat. The correct and valid time for Jumuah is the same as the Zuhr prayer which enters immediately after midday (Zawal). You should perform Jumuah at 1pm if that is after Zawal or at 3pm. You should not perform Jumuah at 11am.[1]
And Allah Ta’āla Knows Best
Tahmid Chowdhury
Student Darul Iftaa
New York, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1]
مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله (ص: 125)
حدثنا قال قرأت على ابي سئل عن وقت صلاة الجمعة
قال ان صلى قبل الزوال فلا بأس
مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه (2/ 883)
قلت: الجمعة قبل الزوال أم بعد الزوال؟
قال: إن فعل ذلك- يعني قبل الزوال- فلا أعيبه، وأما بعده فليس فيه شك
الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف للمرداوي (2/ 375)
قوله (ويشترط لصحة الجمعة أربعة شروط. أحدها: الوقت، وأوله: أول وقت صلاة العيد) هذا المذهب، وعليه أكثر الأصحاب. ونص عليه. قال في الفروع: اختاره الأكثر. قال الزركشي: اختاره عامة الأصحاب. قلت: منهم القاضي وأصحابه. وقدمه في الهداية، والمذهب، والمستوعب، والخلاصة، والتلخيص، والبلغة، والمحرر، والرعايتين، والحاويين وغيرهم. وجزم به في الوجيز وغيره. وهو من المفردات. وقال الخرقي: يجوز فعلها في الساعة السادسة. وهو رواية عن أحمد. اختارها أبو بكر، وابن شاقلا، والمصنف، وهو من المفردات أيضا. واختار ابن أبي موسى يجوز فعلها في الساعة الخامسة. وجزم به في الإفادات وهو في نسخة من نسخ الخرقي. وجزم به عنه في الهداية، والمذهب، والمستوعب، والحاويين، وأبو إسحاق بن شاقلا، وغيرهم. وهو من المفردات. وذكر ابن عقيل في عمد الأدلة والمفردات عن قوم من أصحابنا: يجوز فعلها بعد طلوع الفجر، وقبل طلوع الشمس، وهو من المفردات. وقال في الفائق: وقال ابن أبي موسى: بعد صلاة الفجر، وهو من المفردات. وتلخيصه: أن كل قول قبل الزوال فهو من المفردات. وعنه أول وقتها: بعد الزوال. اختاره الآجري. وهو الأفضل
المغني لابن قدامة (2/ 264)
وقال أكثر أهل العلم: وقتها وقت الظهر
المغني لابن قدامة (2/ 265)
إذا ثبت هذا، فالأولى أن لا تصلى إلا بعد الزوال؛ ليخرج من الخلاف، ويفعلها في الوقت الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعلها فيه في أكثر أوقاته
مختصر اختلاف العلماء (1/ 196)
في وقت صلاة الجمعة
قال أصحابنا والحسن بن حي والشافعي وقت صلاة الجمعة هو الظهر فإن فات وقت الظهر لم تصلى الجمعة
وقال مالك يصليها إلى غروب الشمس
وقال أصحابنا إن دخل وقت العصر وقد بقي عليه من الجمعة سجدة أو القعدة فسدت ويستقبل الظهر
وقال الشافعي إذا خرج الوقت قبل أن يسلم أتمها ظهرا
قال أبو جعفر لما كان فعل الجمعة مانعا من قبل الظهر دون سائر فعل الصلوات دل على أن الجمعة كالظهر في سائر الأيام فثبت أن وقتها وقت الظهر
|