Question Summary: Dogs related queries Question Detail:
assalam alaykum my question is about my dogs. Around in 2017 my family bought a dog only for the sake for protection as our lives have been in risk and the extra protection was needed. The dog was only allowed outside the house and has never entered the house. A few years later so last year, we brought another dog who was fully trained and was bought under the intention for more protection. The first dog was a female and the second was a male, they both had then breeded which took time. As soon after that we put her up for sale as we only wanted the fully trained dog who would only serve our purpose. Bearing in mind we made sure that we always put Allah first and not letting the dogs inside the house. Now the first dog has been sold and I feel bad for the other dog. Can you please help me and guide me as to what I should do? My other dog is feeling sad and so I’m feeling bad. I also think that she ( the first dog) has been sold off to the wrong person, but I don’t know. I do miss my first dog but I am willing to get over her for the sake of Allah as this life is temporary and we must earn towards the hereafter. Another question; do dogs go Jannah or Jahanam in the hereafter? Jazakallah
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, it is permissible to keep a dog, sell dogs & breed dogs for farming, hunting and security purposes.[i]
You state “you miss your first dog and willing to get over her for the sake of Allah”.
Your feeling of missing the dog is indication of your attachment with the dog which is incorrect. Shariah has renounced emotional feelings with dogs. Association with dogs should be confined to the purpose of using a dog with fulfilling the rights of the dog.
However, it is incorrect to build attachment and emotional feelings for the dog.
Your question of dogs going to Jannat and Jahannam is another expression of your emotional feeling for the dog. Nevertheless, Allah alone knows the final abode of every creation. [ii]
And Allah Ta’āla Knows Best
Mahmood Baig
Student Darul Iftaa
Jeddah, KSA
Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
____
[i]
فتاوى عالمكيري:4/242، كتاب الكراهية
و فی الاجناس: لا ينبغي ان يتخذ الكلب الا خوفا من اللصوص او غیرھم۔ وبعد عبارۃ یسیرۃ: ویجب ان یعلم ان اقتناء الکلب لأجل الحرس جائز شرعا، وکذلک اقتنائہ للاصطياد مباح، وکذلک اقتنائہ لحفظ الزرع والماشية جائز، كذا في الذخيرة.
الإلمام بأحاديث الأحكام (2/ 434)
(839) عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي [ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ] قَالَ : " من اتخذ كَلْبا إِلَّا كلب مَاشِيَة أَو صيد (أَو زرع) انْتقصَ من أجره كل يَوْم قِيرَاط " . لفظ أبي دَاوُد . وَأخرجه مُسلم ، وَالتِّرْمِذِيّ ، وَالنَّسَائِيّ .
الاختيار لتعليل المختار (ص: 14، بترقيم الشاملة آليا)
ويجوز بيع الكلب والفهد والسباع معلماً كان أو غير معلم، وأهل الذمة في البيع كالمسلمين،
العناية شرح الهداية (9/ 464)
( مَسَائِلُ مَنْثُورَةٌ ) قَالَ ( وَيَجُوزُ بَيْعُ الْكَلْبِ وَالْفَهْدِ وَالسِّبَاعِ ، الْمُعَلَّمُ وَغَيْرُ الْمُعَلَّمِ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ )
حاشية رد المحتار (5/ 187)
في الخانية: بيع الكلب المعلم عندنا جائز، وكذا السنور وسباع الوحش والطير جائز معلما أو غير معلم، وبيع الفيل جائز.
وفي القرد روايتان عن أبي حنيفة ا ه.
درر الحكام شرح غرر الأحكام (2/ 198)
[مَسَائِلُ شَتَّى فِي الْبَيْع]
[بَيْعُ كُلِّ ذِي نَابٍ أَوْ مِخْلَبٍ]
(قَوْلُهُ: كَالْكَلْبِ) لَا فَرْقَ فِيهِ بَيْنَ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْكِلَابِ الْمُعَلَّمِ وَغَيْرِ الْمُعَلَّمِ وَشَرَطَ شَمْسُ الْأَئِمَّةِ لِجَوَازِ بَيْعِ الْكَلْبِ كَوْنُهُ مُعَلَّمًا أَوْ قَابِلًا لِلتَّعْلِيمِ كَمَا فِي التَّبْيِينِ.
وَفِي الْمُحِيطِ يَجُوزُ بَيْعُ الْكَلْبِ مَذْبُوحًا لِطَهَارَةِ جِلْدِهِ وَلَحْمِهِ اهـ.
فتاوی محمودیہ: ۱۸/۲۶۳،۲۶۴۔ مکتبہ فاروقیہ
مکان، کھیتی، جانوروں کی حفاظت یا شکار کے لئے ضرورت ہو تو کتا پالنے میں مضایقہ نہیں۔
[ii] تفسير البغوي - إحياء التراث (5/ 203)
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مدت الأرض مد الأديم، وحشر الدَّوَابُّ وَالْبَهَائِمُ وَالْوُحُوشُ، ثُمَّ يُجْعَلُ الْقِصَاصُ بَيْنَ الْبَهَائِمِ حَتَّى يُقْتَصَّ لِلشَّاةِ الْجَمَّاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ تَنْطَحُهَا، فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِصَاصِ قِيلَ لَهَا: كُونِي تُرَابًا، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ الْكَافِرُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا. وَمِثْلُهُ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَقَالَ مُقَاتِلٌ: يَجْمَعُ اللَّهُ الْوُحُوشَ والبهائم وَالْهَوَامَّ وَالطَّيْرَ فَيَقْضِي بَيْنَهُمْ حَتَّى يُقْتَصَّ لِلْجَمَّاءِ مِنَ الْقَرْنَاءِ، ثُمَّ يقول لهم: إنما خَلَقْتُكُمْ وَسَخَّرْتُكُمْ لِبَنِي آدَمَ وَكُنْتُمْ مُطِيعِينَ إِيَّاهُمْ أَيْامَ حَيَاتِكُمْ، فَارْجِعُوا إِلَى الَّذِي كُنْتُمْ كُونُوا تُرَابًا فإذا التفت الكافر إلى من صَارَ تُرَابًا يَتَمَنَّى، فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ فِي الدُّنْيَا فِي صُورَةِ خِنْزِيرٍ
سلسلة الأحاديث الصحيحة (1 - كامل) (4/ 469)
عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال : " إن الله يحشر الخلق كلهم , كل دابة و طائر و إنسان , يقول للبهائم و الطير : كونوا ترابا , فعند ذلك يقول
الكافر : *( يا ليتني كنت ترابا )* " .
قلت : و هذا إسناد صحيح
تفسير القرطبي (19/ 189)
ذكر أبو جعفر النحاس: حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، قال حدثنا سلمة بن شبيب، قال حدثنا عبد الرازق، قال حدثنا معمر، قال أخبرني جعفر بن برقان الجزري، عن يزيد بن الاصم، عن أبي هريرة، قال: إن الله تعالى يحشر الخلق كلهم من دابة وطائر وإنسان، ثم يقال للبهائم والطير كوني ترابا، فعند ذلك " يقول الكافر: يا ليتني كنت ترابا ".
وقال قوم: " يا ليتني كنت ترابا ": أي لم أبعث، كما قال: " يا ليتني لم أوت كتابيه ".
وقال أبو الزناد: إذا قضي بين الناس، وأمر بأهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار، قيل لسائر الامم ولمؤمني الجن: عودوا ترابا، فيعودون ترابا، فعند ذلك يقول الكافر حين يراهم " ياليتني كنت ترابا ".
سوقال ليث بن أبي سليم: مؤمنو الجن يعودون ترابا.
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (4/ 607)
عن أبي المغيرة عن عبد الله بن عمرو قال: إذا كان يوم القيامة مد الأديم وحشر الدواب والبهائم والوحش، ثم يحصل القصاص بين الدواب، يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء نطحتها، فإذا فرغ من القصاص بين الدواب قال لها: كوني ترابا، قال: فعند ذلك يقول الكافر: * (يا ليتني كنت ترابا) *. قلت: وإسناد جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي المغيرة هذا وهو القواس لا يسمى، قال الذهبي في الميزان: " لينه سليمان التميمي، وقال ابن المديني: لا أعلم أحدا روى عنه غير عوف ".
|