Question Summary: Can we deal with a person from whom we don`t know where does he get his goods from? Question Detail:
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, The Most Merciful.
As-salaamu `alaykum wa-ramatullahi wa-barakatuh.
If the seller of the phones states that he is obtaining the phones in a legitimate way and there is no proof that he is getting the phones illegally, then it is permissible to purchase the phones from him.[1]
It is permissible to sell the phones at a reasonable profit.[2]
And Allah Ta`ala Knows Best.
Hussein Muhammad.
Student Darul Iftaa
Arusha, Tanzania
Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai.
[1]
مختصر القدوري (ص: 78)
البيع: ينعقد بالإيجاب والقبول إذا كانا بلفظ الماضي
الهداية في شرح بداية المبتدي (4/ 375)
"ومن علم بجارية أنها لرجل فرأى آخر يبيعها وقال وكلني صاحبها ببيعها فإنه يسعه أنه يبتاعها ويطؤها"؛ لأنه أخبر بخبر صحيح لا منازع له، وقول الواحد في المعاملات مقبول على أي وصف كان لما مر من قبل. وكذا إذا قال اشتريتها منه أو وهبها لي أو تصدق بها علي لما قلنا. وهذا إذا كان ثقة. وكذا إذا كان غير ثقة، وأكبر رأيه أنه صادق؛ لأن عدالة المخبر في المعاملات غير لازمة للحاجة على ما مر، وإن كان أكبر رأيه أنه كاذب لم يسع له أن يتعرض لشيء من ذلك؛ لأن أكبر الرأي يقام مقام اليقين،
مذكرات في فقه المعاملات (ص: 30)
وشروطه أربعة أنواع، وهي:
شروط الانعقاد، وهي ما لا ينعقد العقد بدونها.
شروط النفاذ: هو ما لا يثبت الحكم بدونها, وإن كان قد ينعقد التصرف بدونها.
شروط الصحة: وهي ما لا صحة له بدونها, وإن كان قد ينعقد وينفذ بدونها.
شرط اللزوم , وهي ما لا يلزم البيع بدونها, وإن كان قد ينعقد وينفذ بدونها
[2]
الأصل للشيباني ط قطر (4/ 194)
فإن باعه مساومة] باعه كيف شاء، لأن المساومة ليس فيها تسمية ثمن
النتف في الفتاوى للسغدي (1/ 440)
فَأَما الْجَائِز فاولها بيع المساومة وَهُوَ الْمُطَالبَة بالسلعة بِالثّمن والمعلوم وَلَا خلاف فِيهَا بَين عُلَمَاء الْمُسلمين
|