Question Summary: Can a Muslim eat food which is in celebration of Christmas? Question Detail:
Aassalamu alaikoom, My office organises Free food for the staff for Christmas celebration. To any part or to have food is not compulsory for the staff. Should we (Muslims) avoid taking any part or avoid taking foods in these kinds of Christmas celebration. Wassalam.
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. A celebration is an expression of reverence and honour. It is prohibited for a Muslim to express or be part of any reverence and honour of Christmas. It is thus not permissible for a Muslim to be part of the feeding for Christmas celebration.[1] And Allah Ta’āla Knows Best Ridwaan Ibn Khalid Esmail [Kasak] Student Darul Iftaa Katete, Zambia Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
[1] في التاترخانية: وما يأتي به المجوس في نيروزهم من الأطعمة إلى الأكابر والسادات من كانت بينهم وبينهم معرفة ذهاب ومجيء فقد قيل: إن من أخذ ذلك على وجه الموافقة لفرحهم يضر ذلك بدينه، وإن أخذه لا على ذلك الوجه لا بأس به، والاحتراز عنه أولى ( الفتاوى التاترخانية: 5/355 ، دار إحياء التراث العربي )
والدر المختار: ( والإعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز ) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام ( وإن قصد تعظيمه ) كما يعظمه المشركون ( يكفر ) قال أبو حفص الكبير : لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم أهدى لمشرك يوم النيروز بيضة يريد تعظيم اليوم فقد كفر وحبط عمله ا هـ ولو أهدى لمسلم ولم يرد تعظيم اليوم بل جرى على عادة الناس لا يكفر وينبغي أن يفعله قبله أو بعده نفيا للشبهة ولو شرى فيه ما لم يشتره قبل إن أراد تعظيمه كفر وإن أراد الأكل كالشرب والتنعيم لا يكفر. زيلعي
وفي الشامية: ( قوله والإعطاء باسم النيروز والمهرجان ) بأن يقال هدية هذا اليوم ومثل القول النية فيما يظهر ط والنيروز أول الربيع والمهرجان أول الخريف وهما يومان يعظمهما بعض الكفرة ويتهادون فيهما ( رد المحتار: 10/520 ، دار المعرفة )
( و كذا في فتاوى محمودية في مسألة قبول أطعمة أعياد الهندوس: 18/33 ، ديوبند )
في التاترخانية: قال الشيخ أبو بكر بن طرخان: من خرج إلى النشيدة فقد كفر ، وعلى قياس مسألة النشيدة: الخروج إلى نيروز المجوس والموافقة معهم فيما يفعلون في ذلك اليوم من المسلمين يوجب الكفر ، وأكثر ما يفعل ذلك من كان أسلم منهم ويخرج إليهم في ذلك اليوم ويوافقهم فيصير به كافرا ولا يشعر بذلك. قال في الجامع الأصغر: رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم النيروز كما يعظمه المشركون كفر ، وإن أراد الأكل والشرب والنعمة لم يكفر. قال صاحب الجامع الأصغر: المسلم أذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر شيئا ولم يرد به تعظيم ذلك اليوم ولكن جرى على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ، ولكن ينبغي أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده كيلا يكون تشبيها بأولئك القوم ( الفتاوى التاترخانية: 5/354 ، دار إحياء التراث العربي )
|