Question Summary:
Mortgage on interest

Question Detail:

Salaam,
I had 3 questions regarding interest:
Is a mortgage (on interest) permissible in Islam to purchase a family home?
If my parents are pressuring me into purchasing a family home through mortgage rather than renting, am I under obligation to listen to them?
If I make a total of the amount of interest my father pays on a regular basis with the intention of persuading him to reduce his loans, is this permissible, and would this be considered “recording interest” which is forbidden in hadith?

Jazakallah

Answer :

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
1) Interest is expressingly prohibited in the Quran. Allah says:
 
وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا
 
Translation:
‘But Allah has made trading lawful and interest unlawful’ [Al Baqarah, Verse: 275]
 
 
It is not permissible to take an interest bearing loan (mortgage) to purchase a house.[1]
 
2) On one side, you have the order of Allah that interest is prohibited. On the other side, your parents want you to take an interest bearing loan. You cannot obey your parents against the order of Allah². The order and law of Allah deserve greater consideration than the feelings of our parents. Explain to your parents that interest is haram and you will be deprived of barakah and blessings of Allah in the house. The following Ahadith may be presented to them:
 
    Hadith 1
 
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالُوا حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ
Translation:
Hazrat Jabir Radiallahu Anhu said that Allah's Messenger (ﷺ) cursed the accepter of interest and its payer, and one who records it, and the two witnesses, and he said: They are all equal.[ Muslim, 1598]
 
Hadith 2
 
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ رُكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَمِيلَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ ‏ "‏ مَا أَحَدٌ أَكْثَرَ مِنَ الرِّبَا إِلاَّ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهِ إِلَى قِلَّةٍ ‏"‏ ‏.‏
 
 
Translation:
Hazrat Abdullah  Ibn Mas'ud Radiallahu Anhu narrated that the Prophet (ﷺ) said: “There is no one who deals in usury a great deal (to increase his wealth) but he will end up with little (i.e., his wealth will be decreased)."[Sunan Ibn Majah, 2279]
 
Hadith 3
 

عن عبد الله بن حنظلة غسيل الملاءكة قال قال رسول الله صلي الله عليه و سلم درهم ربا ياكله الرجل و هو يعلم اشد من ستة و ثلاثين زنية
Translation:
 
 It is narrated on the authority of Abdullah Bin Hanzalah that Rasulullah (Sallallahu alayhi wa sallam) said: One dirham of interest/usury which a man consumes while he is aware (of it being interest), is more severe than thirty three counts of adultery. [Musnad Ahmed: 21394]
 
 
 
3) The recording of the daily interest paid by your father is not prohibited. You are neither paying the interest nor are you part of the interest deal. You are merely recording what your father paid.[3]
 
 
And Allah Ta’āla Knows Best
Ibn Jibran Kadarkhan
Student Darul Iftaa
Mauritius 
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
 
 
 
 
[1]   أَمَّا رِبَا النَّسِيئَةِ فَهُوَ الْأَمْرُ الَّذِي كَانَ مَشْهُورًا مُتَعَارَفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَدْفَعُونَ الْمَالَ عَلَى أَنْ يَأْخُذُوا كُلَّ شَهْرٍ قَدْرًا مُعَيَّنًا، وَيَكُونُ رَأْسُ الْمَالِ بَاقِيًا، ثُمَّ إِذَا حَلَّ الدَّيْنُ طَالَبُوا الْمَدْيُونَ بِرَأْسِ الْمَالِ، فَإِنْ تَعَذَّرَ عَلَيْهِ الْأَدَاءُ زَادُوا فِي الْحَقِّ وَالْأَجَلِ، فَهَذَا هُوَ الرِّبَا الَّذِي كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَتَعَامَلُونَ بِهِ.(تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (7/ 72 ، دار إحياء التراث العربي)
  وَالرِّبَا الَّذِي كَانَتْ الْعَرَبُ تعرفه وتفعله إنما كان قرض والدراهم وَالدَّنَانِيرِ إلَى أَجَلٍ بِزِيَادَةٍ عَلَى مِقْدَارِ مَا اُسْتُقْرِضَ عَلَى مَا يَتَرَاضَوْنَ بِهِ (أحكام القرآن للجصاص ت قمحاوي (2/ 184) دار إحياء التراث العربي)
  أخرج الفريابي عن مجاهد قال: كانوا يبتاعون إلى الأجل، فإذا حل الأجل، زادوا عليهم، وزادوا في الأجل، فنزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً (كما فى التفسير المنير للزحيلي (4/ 82))
وفى فتح القدير للشوكاني - وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: قَالَ: كَانُوا يَتَبَايَعُونَ إِلَى الْأَجَلِ، فَإِذَا جَاءَ الْأَجَلُ زَادُوا عليهم وزادوا في الأجل ((1/ 438) دار ابن كثير)
 
[2]
لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِق  
Translation:  
There is no obedience to anyone when it entails disobedience to Allah.
المعجم الكبير للطبراني (18/ 170) 
 
[3]
 
(فتح الملهم بشرح الامام مسلم،4/388,دمشق)
 
قال الإمام: خرج مسلم فى " باب أكل الربا " حديثاً عن جرير، عن مغيرة، قال: سألت إبراهيم، فحدثنا عن علقمة. هكذا فى نسخة ابن ماهان، وعند الجلودى: عن جرير، عن مغيرة، قال: سأل شباك إبراهيم، فحدثنا علقمة، فجعل السائل هو شباك، وفى رواية أبى العلاء وابن ماهان: أن السائل هو المغيرة، وشباك هذا هو صبىٌ كوفى مشهور بالرواية عن إبراهيم النخعى.
قال القاضى: شِباك هذا، بكسر الشين المعجمة. قال البخارى: شباك الضبى الكوفى عن إبراهيم روى عنه مغيرة فى مسلم. وشباك، بفتح الشين وكسر الباء غيره، هو شباك بن عائز بن المنخل الأزدى، ويقال: هو قيسى بصرى، حدث عنه نصر بن على وهدْبة، ذكره البخارى، والدارقطنى، قال عبد الله: لعن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكل الربا وموكله، قلت - يعنى علقمة -: وكاتبه وشاهديه، قال: إنما نحدث بما سمعنا، وفى حديث جابر: لعن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: " هم سواء "، كذا لعامة شيوخنا، وللطبرى قال: قلت: وشاهديه، قال: " هم سواء " فهذا يحتمل أنه من قول النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والسائل جابر، ويحتمل أنه من قول جابر والسائل غيره، لكن ذكر الكاتب والشهيدين فى الحديث، وروى عن ابن المسيب. وقد ذكره البخارى فى الترجمة، ودخل الكاتب والشاهد هنا لمعونته على هذه المعصية ومشاركته فيها.(اكمال المعلم بفائد المسلم،5/283,دار الوفاءمصر)