Question Summary: Order of the Surahs of the Qur’aan Question Detail:
Q. When the Quran was compiled in the time of Sayyiduna Abu Bakr/Uthman, why were the surah compiled in this way i.e. from Baqarah to Nas? Furthermore, I have heard the surahs were categorically set from biggest to smallest...is this true? If so, the why is Surah Asr/Ikhlas etc before Surah Falaq/Nas i.e the latter surahs are bigger?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. The order of the surahs (chapters) of the quran are tawqeefi (established through revelation). Hence, surah asar is written before surah ikhlas due to it being established by wahy . For further information you may read the article below: Order of the chapters and verses of the Quran There is consensus among the scholars that the order of the verses of the Quran are tawqeefi (established through revelation). After every revelation, the prophet (sallallahu alayhi wa sallam) would instruct his scribes where and after which verse the verse should be written. Consider the following narration: قَالَ عُثْمَانُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا تَنَزَّلُ عَلَيْهِ الْآيَاتُ فَيَدْعُو بَعْضَ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ لَهُ، وَيَقُولُ لَهُ: «ضَعْ هَذِهِ الْآيَةَ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا، كَذَا وَكَذَا» سنن أبي داود (1/ 209) “Uthman (radiyallahu anahu) says: When the verses of the Qur'an were revealed to the Prophet (sallallahu alayhi wa sallam), he called someone to write them down for him and said to him: Put this verse in the surah in which such and such has been mentioned” (Sunan Abi Dawood, v1, pg29) Allama Suyuti (rahimahullah) writes in al-Itqan: أَنَّ تَرْتِيبَ الْآيَاتِ توقيفي لا شبهة في ذلك الإتقان في علوم القرآن (1/ 211) “The order of the verses of the Quran are tawqeefi and there is no doubt in this regard”. However, there is a difference of opinion among the scholars whether the order of the surahs (chapters) of the Quran are laid down by wahy (revelation) or through the ijtihad (understanding) of the Sahabah . The preferred view is that like the verses of the Quran even the order of the surahs of the Quran are tawqeefi . Consider the following: وَقَالَ ابْنُ الْحَصَّارِ: تَرْتِيبُ السُّوَرِ وَوَضْعُ الْآيَاتِ مَوَاضِعَهَا إِنَّمَا كَانَ بِالْوَحْيِ الإتقان في علوم القرآن (1/ 219) “Ibn Hassar says: the order of the surahs (chapters) and the placing of the verse in their place are established through revelation (wahy)” (Itqan fi Uloom al-Quran, v1, pg219). Therefore the order of the Quran had been established in the lifetime of the prophet (sallalahu alayhi wa sallam). The verses of the Quran after revelation used to be written on different items and where never compiled. Abu Bakr (radiyallahu anhu) compiled then into one book without placing the surahs in sequence. In the compilation of Uthman (radiyallahu anhu) he placed all the chapters in sequence and wrote the Quran in a way that all readings could be incorporated with in script. And Allah Ta’āla Knows Best Hafizurrahman Fatehmahomed Student Darul Iftaa Netherlands Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai Al-Tibyan fi Uloom al-Quran, Muhammad Ali Sabooni, pg53 Jam al-Quran al-Kareem, Noor al-Din Itr, pg18-41 یہ ترتیب توقیفی ہے، بعض جگی اختلاف بہی ہے، اس کا منکر کافر نہیں (فتاوی محمودیۃ، ج3، 503 ) ترتیب سور توقیفی ہے اور اسی پر صحابۃ کا اجماع ہے (فتاوی دار العلوم زکریا، ج1، ص256 ) الإتقان في علوم القرآن (1/ 213) عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً} قَدْ نَسَخَتْهَا الْآيَةُ الْأُخْرَى فَلَمْ تَكْتُبْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا؟ قَالَ: يَا بن أَخِي لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ Mufti Taqi Usmani says that it seems to be more appropriate to say that a number of surahs were arranged through revelation but no clear cut instructions were given about some of them such as surah tawbah which was placed after surah anfal. This is supported by the following: سنن الترمذي ت بشار (5/ 123) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: مَا حَمَلَكُمْ أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَى الأَنْفَالِ وَهِيَ مِنَ الْمَثَانِي وَإِلَى بَرَاءَةٌ وَهِيَ مِنَ الْمِئِينَ فَقَرَنْتُمْ بَيْنَهُمَا وَلَمْ تَكْتُبُوا بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَوَضَعْتُمُوهَا فِي السَّبْعِ الطُّوَلِ، مَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَهُوَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ السُّوَرُ ذَوَاتُ الْعَدَدِ، فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ دَعَا بَعْضَ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ فَيَقُولُ: ضَعُوا هَؤُلاَءِ الآيَاتِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا وَإِذَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ الآيَةَ فَيَقُولُ: ضَعُوا هَذِهِ الآيَةَ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا، وَكَانَتِ الأَنْفَالُ مِنْ أَوَائِلِ مَا نَزَلَتْ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَتْ بَرَاءَةٌ مِنْ آخِرِ القُرْآنِ وَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهَةً بِقِصَّتِهَا فَظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنْهَا، فَقُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَرَنْتُ بَيْنَهُمَا وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَوَضَعْتُهَا فِي السَّبْعِ الطُّوَلِ. . Mufti Rada al-Haq says that this narration cannot be used in support of this opinion due to one of the narrators in the chain (Awf ibn Jamilah) being accused of being a shiyah and qadriyah. Consider the following: ثقة رمي بالقدر و التشيع (تهذيب التهذيب، ج8، ص143 ) فقال البندار: و الله فقد كان عوف قدريا رافضيا شيطانا ( ميوان الاعتدال، ج5، ص225 ) و الحديث الضعيف فيه يزيد الفارسي مجهول، و ذكر البخاري في الضعفاء، و ضعف الحديث احمد شاكر (تخريج الخلال، ج1، ص5) One may raise the objection that many of the Sahabah had a different order of the Quran in their personal copies such as Ali, Ibn Masood, Ubay bin Kab (radiyallahu anhum). Imam Suyuti (rahimahullah) says in regards to the order of Ali (radiyallahu anahu): الإتقان في علوم القرآن (1/ 216) فَمِنْهُمْ مَنْ رَتَّبَهَا عَلَى النُّزُولِ وَهُوَ مُصْحَفُ عَلِيٍّ كَانَ أَوَّلَهُ اقْرَأْ ثُمَّ الْمُدَّثِّرُ ثُمَّ ن ثُمَّ الْمُزَّمِّلُ ثُمَّ تَبَّتْ ثُمَّ التَّكْوِيرُ Noor al-Din Itr says: أما مخالفة بعض مصاحف الصحابة في ترتيب بعض السور، فهو اجتهاد منهم للأنفسم، لميتمسكوا به، فلا حجة فيه و لا دليل إذن علي أن ترتيب شئ من سور القرآن كان بتصرف من أحد، فيكون كله توقيفييا ( جمع القرآن الكريم و توثيقه في عهد النبي صلي الله عليه و سلم، ص39) فضائل القرآن لابن كثير (ص: 73) وأما ترتيب السور فمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضى الله عنه4، ولهذا ليس لأحد أن يقرأ القرآن إلا مرتبا آياته، فإن نكسه أخطأ خطأ كبيرًا, وأما ترتيب السور فمستحب، اقتداء بعثمان -رضى الله عنه الإتقان في علوم القرآن (1/ 219) وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: تَرْتِيبُ بَعْضِ السُّوَرِ عَلَى بَعْضِهَا أَوْ مُعْظَمِهَا لَا يُمْتَنَعُ أَنْ يَكُونَ تَوْقِيفِيًّا الإتقان في علوم القرآن (1/ 219) وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أن ترتيبها توقيفي مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيِّ قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنْ ثَقِيفٍ ... الْحَدِيثَ، وَفِيهِ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ الْقُرْآنِ فأردت ألا أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ "، فَسَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ؟ قَالُوا نُحَزِّبُهُ ثَلَاثَ سُوَرٍ وَخَمْسَ سُوَرٍ وَسَبْعَ سُوَرٍ وَتِسْعَ سُوَرٍ وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ مِنْ "ق" حَتَّى نَخْتِمَ. قَالَ: فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ عَلَى مَا هُوَ فِي الْمُصْحَفِ الْآنَ كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الَّذِي كَانَ مُرَتَّبًا حِينَئِذٍ حِزْبُ الْمُفَصَّلِ خَاصَّةً بِخِلَافِ مَا عَدَاهُ. قُلْتُ: وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ الإتقان في علوم القرآن (1/ 220) وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي كِتَابِ الْمَصَاحِفِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ ابن بِلَالٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَبِيعَةَ يَسْأَلُ: لِمَ قُدِّمَتِ الْبَقَرَةُ وَآلُ عِمْرَانَ وَقَدْ نَزَلَ قَبْلَهُمَا بِضْعٌ وَثَمَانُونَ سُورَةً بِمَكَّةَ وَإِنَّمَا أُنْزِلَتَا بِالْمَدِينَةِ؟ فَقَالَ: قُدِّمَتَا وَأُلِّفَ الْقُرْآنُ عَلَى عِلْمٍ مِمَّنْ أَلَّفَهُ بِهِ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فِيهِ وَاجْتِمَاعُهُمْ عَلَى عِلْمِهِمْ بِذَلِكَ فَهَذَا مِمَّا يُنْتَهَى إِلَيْهِ وَلَا يُسْأَلُ عَنْهُ Ma`ariful Quran, v1, pg29
|