Question Summary: Is Salah valid if it is prayed without Makhraj and Tajweed? Question Detail:
Will a persons salah be accepted if they have never learnt makhraj and tajweed and because of this obviously they will make mistakes whilst reciting the quran. Also will they have to learn makhraj and tajweed and repeat their salah?
Answer :
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. It is compulsory to recite the Qur’an with Tajweed. Therefore, one should endeavor to learn to recite with Tajweed. The Salah of a person who doesn’t recite the Qur’an with Tajweed will be deficient. If a person makes an effort to recite the Qur’an with Tajweed, it is hoped that Allah will overlook his deficiencies in Salah and in fact reward him for his effort of learning to recite the Qur’an with Tajweed. And Allah Ta’āla Knows Best Abdullah ibn Mohammed Aijaz Student Darul Iftaa Baltimore, USA Checked and Approved by, Mufti Ebrahim Desai.
المقدمة الجزرية (ص: 11)
وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لازِمُ ... مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ الْقُرَآنَ آثِمُ
فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد (ص: 49)
علمه فرض كفاية، أي: إذا قام به من يكفي، سقط عن الباقين، أما العمل به فهو فرض عين
مدخل في علوم القراءات (ص: 108)
وقد سئل علي -رضي الله عنه- عن الآية: {وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا} فقال: الترتيل تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف.
بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (5/ 254)
وَعَنْ الْإِحْيَاءِ مِنْ الْمُنْكَرَاتِ الْمَأْلُوفَةِ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِاللَّحْنِ يَجِبُ تَلْقِينُ الصَّحِيحِ وَاَلَّذِي يُكْثِرُ اللَّحْنَ فِي الْقُرْآنِ إنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى التَّعَلُّمِ فَلْيَمْتَنِعْ عَنْ الْقِرَاءَةِ قَبْلَ التَّعَلُّمِ فَإِنَّهُ عَاصٍ بِهِ
بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (4/ 491)
( وَإِنْ كَانَ يُغَيِّرُ الْكَلِمَةَ ) وَهَذَا هُوَ الْمَقْصُودُ مِنْ النَّقْلِ ( عَنْ مَوْضِعِهَا يُوجِبُ فَسَادَ الصَّلَاةِ لِأَنَّ ذَلِكَ مَنْهِيٌّ عَنْهُ ) لَعَلَّ الْمُرَادَ فَسَادُ كَمَالِ الصَّلَاةِ أَوْ الْمُرَادُ مِنْ تَغْيِيرِ الْكَلِمَةِ التَّغْيِيرُ الْفَاحِشُ الْمُؤَدِّي إلَى الْفَسَادِ عَلَى مَا ذَكَرُوا وَإِلَّا فَلَا يَخْفَى أَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ تَغْيِيرٍ مُفْسِدًا
منية المصلي وغنية المبتدي (ص: 183) وَإِنْ كَانَ مِثْلُهُ فِي القُرَآنِ وَالمَعْنَى بُعِيدُ، وَلَمْ يَكُنْ مُتَغِيرَاً [تَغْييراً] فَاحِشَاً تَفْسُدُ[أَيْضَاً عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ]، نَحْوَ: { إِنَّا كُنَّا } غافلين مكان { فَاعِلِين } وَهُوَ الأحْوَطُ وَقَالَ بَعْضُ المَشَايخِ: لا تَفْسُدُ لِعُمُومِ البَلْوَى ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى وَلا تُقَاسُ مَسَائلُ زَلَةِ القَارِي بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ إِلا بِعْلِمٍ كَامِلٍ فِي اللُّغَةِ وَإِنْ بَدَلَ حَرْفَاً مَكَانَ حَرْفٍ الأَصْلُ فِيْهِ إِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا قُرْبُ المَخْرَجِ أَوْ كَانَا مِنْ مَخْرَجٍ وَاحِدٍ لا تَفْسُدُ، كَمَا إِذَا قَرَأَ: فَلا تَكْهَر بِالكَافِ مَكَانِ { تَقْهَرْ } منية المصلي وغنية المبتدي (ص: 184) أَمَّا إِذَا قَرَأ مَكَانَ الذَّالِ ظَاءاً، أَوْ مَكَانِ الضَّادِ ظَاءاً، أَوْ عَلَى العَكْسِ تَفْسُدُ صَلاتُهُ، وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الأَئِمَةِ، وَرُوِي عَنْ مُحَمَّدٍ بِنْ سَلَمْةَ: [أَنَّهَا] لا تَفْسُدُ؛ لأَنَّ العَجَمَ لا يُمَيزُونَ [بَيْنَ هَذِهِ الأَحْرُفِ] وَكَانَ القَاضِي الشَّهِيدِ المُحْسِنُ، يَقُولُ: الأَحْسَنُ فِيْهِ إِنْ يَقُولَ إِنْ جَرَى عَلَى لِسَانِهِ، وَلَمْ يَكُنْ مُمَيزَاً وَفِي زَعْمِهِ أَنَّهُ أَدَى الكَلِمَةَ عَلَى وَجْهِهَا لا تَفْسُدُ. وَكَذَا رُوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُقَاتِلِ، وَعَنْ الشَّيْخِ الإِمَامِ إِسْمَاعِيْل الزَّاهِدْ وَذَكَرَ فِي ((الذَّخِيْرَةِ)): إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الحَرْفَيْنِ اِتْحَادٌ فِي المَخَرَجِ، وَلا قَرَابَةٌ إِلا أَنَّهُ فِيْهِ بَلْوَى عَامَةٌ، نَحْوَ: أَنْ يَأَتِي بِالذِّالِ مَكَانَ الضَّادِ، أَوْ يَأَتِي بِالزَّاي المَحْضَةِ مَكَانَ الذَّالِ، وَالظَّاءِ مَكَانَ الضَّادِ لا تَفْسُدُ عِنْدَ بِعْضِ المَشَايخِ. الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 631) قال قاضي خان: وما قال المتأخرون أوسع، وما قاله المتقدمون أحوط؛ وإن كان الخطأ بإبدال حرف بحرف، فإن أمكن الفصل بينهما بلا كلفة كالصاد مع الطاء بأن قرأ الطالحات مكان الصالحات فاتفقوا على أنه مفسد، وإن لم يمكن إلا بمشقة كالظاء مع الضاد والصاد مع السين فأكثرهم على عدم الفساد لعموم البلوى.
|